ANEP: PN2500008

سكّان سور الرومان أعالي برج الغولة بشرشال يشتكون الوضعية المتعفّنة لقنوات الصّرف والإنارة العمومية مطلب ملح

يشتكي سكان سور الرومان أعالي برج الغولة بشرشال من افتقادهم لشبكة الإنارة العمومية، وكذا الوضعية الكارثية لقنوات الصرف الصحي، بعد انسدادها ومنذ سنوات، وسط تسرب كبير للمياه القذرة على مستوى الطريق الرئيسي للحي، بذكريات شكاوي عديدة رفعها القاطنون هناك للسّلطات المحلية، قصد التدخّل والنظر في وضعيتهم بهذه المنطقة المنسية، ولسان الحال يتحدث عن الوعود التي قُطعت عليهم سابقا من طرف المسؤولين المحليين، دون أن تتجسّد إلى واقع التحقيق ولكن…

منطقة سور الرومان أعالي برج الغولة في شرشال، تشهد مجاريها وقنواتها للصرف الصّحي، انسدادا جعل مياهها القذرة تفيض عشوائيا، وبكثير من الروائح الكريهة المنبعثة من وضعٍ بات متعفّنا ومهدّدا لصحة وسلامة القاطنين هناك، وبالعودة إلى الوقفة الإحتجاجية التي نظمها السكان قبل عام ونصف ، تنديدابأزمة العطش التي كانوا يعيشونها، كقطرة أفاضت كأس معاناتهم للمطالبة كذلك، بمشاريع للتنمية المحلية، في ظل الإنجرافات التي تشهدها التربة، خاصة ما تعلق بالحواجز الصخرية، الإنارة العمومية، قنوات الصرف وملعب جواري، مجرجرين آنذاك رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي” رفقة رئيس البلدية السابق “جمال أوزغلة”، وبكثير الوعود التي توقّفت عند حدود خروج مصالح مديرية البناء والتعمير لمعاينة النقاط المتضررة من الحي، قصد إعداد بطاقة تقنية والأخذ على عاتقها وبشكل عاجل، مسؤولية إعادة تهيئة شبكة الإنارة العمومية، وضع الحواجز الصخرية وتهيئة قنوات الصرف، إلا أنها كانت خرجة لذر الرماد في العيون، مع صرف النظر عن مواطنين مقهورين تجاه أزمتي قنوات الصرف والإنارة العمومية.

في ظل هذه الظروف المتعفّنة وككل سنة، يتفّق سكان أعالي برج الغولة بسور الرومان، على كراء شاحنة للحفر والرفع، قصد تسريح المجاري والقنوات المسدودة مؤقّتا، على ان تعود لما كانت عليه، والمهدّدة بفيضانها العشوائي للطريق المرشحة للإنهيار، داعين السّلطات المحلية على رأسها رئيسي دائرة وبلدية شرشال” زين الدين باكلي” و”خالد عبدي”، لإلقاء نظرة تفقدية لسكان أعالي برج الغولة، واكتشاف ما يعانونه جراء التسرب العشوائي لمياه الصرف الصحي في غياب الإنارة، وحاجة العديد من النقاط لحواجز توقف انجراف التربة، مؤكدين العودة للإحتجاج حالة تواصل صرف النظر عنهم من طرف منتخبيهم، إلى حين ذلك… يبقى كل شيء وارد.

سيدعلي.ه‍