ANEP: PN2500008

سكّان دوار بيدال بسيدي غيلاس يشتكون الوضعية الكارثية للطّريق والنّقل المدرسي للتّلاميذ مطلب ملح

يشتكي سكّان دوار بيدال أعالي سيدي غيلاس مؤخّرا، من الوضعية الكارثية للطريق، والتي باتت تؤرّقهم كثيرا خاصة في فصل الشتاء ومع سقوط الأمطار، بذكريات سنوات لا تزال فيها هذه الطريق، حائلا أمام فك العزلة عنهم، وإن كان دوار بيدال قد استفاد من شبكتي الماء الشروب والغاز الطبيعي، إلاّ أن وضعية طرقاتهم اليوم، تجعل دوار بيدال بسيدي غيلاس، واحدا من الدواوير المنكوبة صيفا وشتاء، وبكثير من المعاناة لدى المواطنين وفلاحي المنطقة…

وفي لقاء بسكان دوار بيدال بسيدي غيلاس، أكدوا في تصريحات لشرشال نيوز، ذروة معاناتهم تجاه أزمة الطريق، والممزوجة بافتقادهم للإنارة العمومية ليلا وخطورة ذلك مع الإنتشار الكبير للكلاب المتشردة، وتهديدها المباشر لصحة وسلامة التلاميذ المتمدرسين، والمفتقدين بدورهم للنقل المدرسي، داعين السلطات المحلية ووالي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، للتدخل وبشكل عاجل للنظر في مشكلة تهيئة وتزفيت طرقاتهم المهترئة، والتي تحول اليوم أمام وصول النقل المدرسي إليهم، وهو ما أكّده أيضا براعم وأطفال دوار بيدال في سيدي غيلاس، ممنّين النفس بتحرّك ميداني للسلطات، قصد فك العزلة عنهم بنقل مدرسي، يضمن على الأقل عدم الذهاب إلى المدرسة وملابسهم وأدواتهم المدرسية مبتلّة بالمياه شتاءً.

وفك العزلة أكثر عن دوار بيدال بسيدي غيلاس، لن يكون إلاّ بتهيئة الطريق وتزويدها بالإنارة العمومية، أين تبقى وضعيتها تؤرّق السّكان رغم جهودهم المبذولة في ترقيع ما يمكن ترقيعه وبإمكانياتهم الخاصّة، باستعمال الحصى وإفراغ حمولات من الأتربة الصلبة عليها، في ظل حركة التنقّل فيها وسط الأوحال عند سقوط الأمطار، أين تتعالى الأصوات مطالبة بإيجاد حل عاجل لمشكل النقل المدرسي لتلاميذ المنطقة، وإغنائهم عناء المشي لأمتار للوصول إلى مقاعدهم البيداغوجية، فيما تبقى مطالب سكّان بيدال كواحد من أقدم وأعرق الأحياء بسيدي غيلاس منطقية، مقارنة ببعض الأحياء التي عرفت في الآونة الأخيرة تهيئتها الحضرية، على غرار دوار سوبيس، والإلتفاف حولهم من باب تهيئة الطريق والنقل المدرسي للتلاميذ وملعب جواري للأطفال.. مطلب ملح.

سيدعلي هرواس