سكّان حي عبدي عبدي بشرشال يُطالبون بتهيئة تصدّعات الطّريق وتزويدهم بحاوياتٍ للقمامة مطلبٌ مُلِحْ

يشتكي سكّان حي عبدي عبدي بشرشال منذ أشهر، من الوضعية الكارثية للطريق في جزئها المتعلّق بمدخل الحي، والتي باتت تشهد حفرا وتصدّعات كارثية، عرقلت حركية سير المركبات من جهة، وتهديداتها لصحة وسلامة الرّاجلين من جهة أخرى، بذكريات مكانٍ لطالما عرف عدّة حوادث مرورٍ جرّاء العودة المتكرّرة لهذه التصدّعات، بعد سلسلة تدخّلاتٍ وتدخّلاتٍ لمصالح سيال، قصد إصلاح الإنسداد المتكرر لقنوات الصرف المهترئة وكذا التسرّبات المائية، وعبر أشغالٍ حوّلت الطّريق إلى حقل للتجارب…

في ظل هذه الوضعية المرشّحة للتأزّم أكثر على طريق حي عبدي عبدي بشرشال، حالة سقوط الأمطار، يطالب السّكان القاطنون هناك بما فيهم سكّان بولحروز المستغلين لهذا المسلك ذهابا وإيابا، بالإسراع في تهيئة الجزء المتضرّر وإعادة تزفيته بما يسهّل حركية تنقل السيّارات والمركبات الصغيرة لنقل المواطنين، في وقت كان فيه رئيس بلدية شرشال “خالد عبدي”، قد أكّد أخذ البلدية على عاتقها مسؤولية تزفيت الطريق في جزئها المتضرّر على مسافة 80 متر مع الإنارة العمومية، وأنه لا يكون ذلك إلا بعد إعادة تهيئة قنوات الصّرف المهترئة، وهو المشروع الذي يترقّبه سكان حي عبدي عبدي ومستعملي المركبات في ظل المعاناة الكبيرة التي يعيشونها يوميا تجاه هذه التصدّعات، في وقت يطالب فيه السّكان أيضا بحاوياتٍ للقمامة، في ظل الوضع المتعفّن لمكان رميهم للأوساخ.

سيدعلي هرواس