ANEP: PN2500008

سكنات مهدّدة بالانهيار وانجراف خطير للتربة: الرياح وأمواج البحر تهدّد سكان “علي أوصالح” بالمرسى في شرشال والمصالح المعنية مطالبة بالتدخل

يواجه سكان “علي أوصالح” بالمرسى (الميناء) بشرشال في الآونة الأخيرة، خطر انهيار سكناتهم الهشة والتي تعود لعقود مضت، بعدما أصبحت أمواج البحر قريبة منهم أكثر من أي وقت مضى، بل امتدت مع حلول فصل الشتاء الممطر لتدفع بالتربة أسفلهم للانجراف، في مشهد ينبأ بكارثة قد تحل بهؤلاء لحظة تواصل الاضطرابات الجوية، ما جعل القاطنين هناك يدقون ناقوس الخطر ويعلنون آن منطقتهم هي الآن شبه منكوبة، وتتواجد تحت رحمة بحر هيجانه تهديد لحياتهم وحياة أطفالهم.

انجراف خطير للتربة عرفه أحد المستودعات المتواجدة على خط البحر بميناء شرشال، أمواج استطاعت اختراق الحاجز المحيط بهم وتحريك التربة أسفله، فلامس المشهد درجة الخطورة اثر سقوط جدرانه أرضا، استجابة لواقع تشقّقات رهيبة مرشحة للامتداد أكثر خلال الساعات القادمة، سكّان يتنفسون الحياة والموت في آن واحد وبقلب المدينة، بالنظر لجدران قابلة للسقوط في أية لحظة دون أي استجابة للسلطات المحلية، رغم الشكاوي العديدة لهؤلاء الموجهة للمسؤولين السابقين والحاليين، قصد التدخل وإيفاد لجنة معاينة للوضع المتأزم، والنظر في الحلول الميدانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان…

شرشال نيوز نزلت إلى عين المكان نهار هذا الثلاثاء 5 فيفري، ورصدت صورا رهيبة لما يحدث بحي “علي أوصالح”، والقلق والتوتر بلغ شدته لدى السكان خاصة بالنسبة لصاحب المستودع المتضرر جراء تحرك التربة بفعل مياه البحر، والذي باشر بأضعف الإيمان  إجراءات بناء جدار يفصل المستودع  عن مكان الانجراف، مواطنون يوجّهون رسالة مستعجلة للسلطات المحلية عبر شرشال نيوز لتفقد وضعيتهم الكارثية، أين يشتكون الحقرة والتهميش منذ سنوات دون الاستجابة للوعود التي قطعوها عليهم سابقا.

سكنات مهددة بالانهيار برا وتربة هاجسها الانجراف بحرا وتدخل المصالح المعنية بات مستعجلا

سكنات مهددة بالانهيار برا وتربة هاجسها الانجراف بحرا، هو حال سكان “علي أوصالح” بقلب المدينة بشرشال، موضوع يتواجد بقوة على لسان الصغار والكبار، مع تسجيل تخوّفات من وقوع ضحايا سقوطها، فالرياح القوية التي تشهدها المنطقة هذه الأيام أدت إلى انهيار أجزاء إسمنتية منها، مع اكتفاء المصالح المعنية بالتفرج عليها منذ سنوات، طريق مهترئة محفوفة بالمخاطر يسلكها التلاميذ والسكان بوجه عام، ما يعني ضرورة إيجاد حل نهائي لمنزل قابل للانهيار وهدمه حاليا مطلب ملح لدى السكان، سكنات ممثالة تتواجد بمختلف النقاط في وسط المدينة بشرشال على غرار السوق البلدي، الشارع الرئيسي وطريق العيادة المتعددة الخدمات “مالك البركاني” وغيرها، ليبقى الحذر مطلوبا بالنسبة للراجلين إلى حين تدخل صريح لذات المصالح.

سيدعلي.هـ