ANEP: PN2500008

سكان واد الحمّام (جنوب) بشرشال يشتكون الوضعية الكارثية لقنوات الصّرف ودعوات لتزويدهم بالإنارة وحاويات للقمامة

يشتكي سكّان واد الحمام جنوت بشرشال مؤخرا، من الوضعية الكارثية لقنوات الصرف الصحي والطرقات، وكذا افتقادهم للإنارة العمومية ولحاويات للقمامة، مطالبين السلطات المحلية ومصالح الري لدائرة شرشال، بتدخًل عاجل يقضي بالإلتفاف حولهم تجاه هذه النقائص التي يعانون منها منذ سنوات،

المنطقة الجنوبية لواد الحمام بشرشال، وعلى الحدود الإقليمية لبلدية سيدي غيلاس، واحدة من المناطق المنسية فيما يخص شبكة الإنارة العمومية، في ظل الإنتشار الكبير للكلاب المتشردة ليلا، نظرا للوضعية البيئية المتعفّنة هناك، لافتقادهم لحاويات للقمامة، أين يتخذ القاطنون هناك من الواد، مكانا للرمي العشوائي للنفايات، دون إدراج هذا الحي كأحد الأحياء المعنية برفع القمامة عنهم عبر شاحنة خاصّة، أين تتعالى الأصوات لتزويدهم بحاويات تنهي معاناتهم تجاه هذا الوضع البيئي المتعفّن والمتأزّم.

سكّان واد الحمام جنوب والقاطنين على حدود الوادي منذ سنوات، يدعون اليوم مصالح الري لدائرة شرشال، بالتدخل والنظر في إمكانية تهيئته أو تفريغ القنوات التي تصب فيه بالشكل العشوائي، أين أصبح هذا الوادي أكبر تهديد لصحة وسلامة القاطنين هناك، وأحد الأسباب في انتشار الحشرات الطائرة، والتي تزداد مع الإرتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، ناهيك عن الروائح الكريهة المتبعثة منه للبيوت.

وغير بعيد عن ملحقة بلدية شرشال بواد الحمّام، نجد تسرب المياه القذرة من قنوات الصرف الصحي بمدخل الملحقة منذ مدّة، دون أي تدخل للجهات المعنية يقضي بإصلاحها، فالوضعية الحالية لقنوات الصرف وواد الحمام، تتطلب اليوم تحرّكا جديا للمصالح المخولة بقطاع الري، ناهيك عن تزويدهم بشبكة الإنارة العمومية كمطلب ملح أيضا، أين يشتكي القاطنون توقف زيارة الولاة المتعاقبين على ولاية تيبازة، عند حدود الملعب أو البرامج السكنية التي تنجز بمدخل واد الحمام فقط، دون النزول إلى المنطقة الجنوبية التي تعاني في صمت.

سيدعلي.ه‍