سكان دواوير شرق مدينة تيبازة يهدّدون بالاحتجاج بسبب منعهم من بلوغ خليج كوالي

هدّد سكان قاطنون بجوار خليج كوالي الواقع بالمخرج الشرقي لمدينة تيبازة، بالاحتجاج تعبيرا عن غضبهم جراء منعهم من بلوغ خليج كوالي الممتد من تيبازة القرية إلى تخوم بلدية عين تقورايت المجاورة للسباحة كالعادة خلال كل موسم اصطياف.
وفوجئ المعنيون بمنعهم من الاستمتاع بالبحر، من خلال عدم السماح للسيارات ببلوغ شواطئ “روشي بلا” و”جاكما” و”كارمصارة”وغيرها في مرحلة أولى، ثم منع الراجلين من الاستجمام بالمنطقة المعروفة بمناظرها الخلابة وطبيعتها العذراء ونقص مظاهر العري لاحقا في وقت يتمتع البعض بالمنطقة السياحية –حسبهم-.
وقال بعض هؤلاء أنهم تفاجأوا بمنعهم من بلوغ المناطق السياحية القريبة من أحيائهم ومجمعاتهم السكانية بداعي أشغال إنجاز مشروع سياحي بالمنطقة، ما حز في نفوسهم لا سيما في ظل السماح لغرباء بالسباحة وتكليف أعوان أمن متعاقدين من منعهم من المرور إلى الشواطئ التي اعتادوا عليه منذ عشرات السنين.
ويعتزم سكان دواوير قليل والقرية وديموشي ومن مناطق أخرى خاصة بجنوب الولاية ممن اعتادوا على السباحة هناك، الاحتجاج للفت انتباه الوصاية إلى المشكل وإيجاد حل له.
وباشرت إحدى الشركات ذات المسؤولية المحدودة الكائن مقرها بعين البنيان في العاصمة أشغال إنجاز مواقف للسيارات وتهيئة الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 11 بمحاذاة مركب “تيبازة القرية” والمواقع المذكورة، مع برمجة إنجاز محلات ومقاهي ومطاعم في إطار مشروع استثماري سياحي، حيث تم توظيف عدد من أعوان الأمن في إطار عقود عمل محددة المدة قابلة للتجديد كل 03 أشهر.
وأرجعت الشركة سبب موقفها من عدم السماح بالمرور إلى الشواطئ المحاذية نظرا لتخوفها على سلامة مرتاديها خاصة من الأطفال بسبب الأشغال، إلا أن الملاحظ حسب سكان المجمعات السكانية الواقعة بالجوار هو السماح لأشخاص آخرين من الوصول إلى المنطقة السياحية للاستمتاع بالبحر دون غيرهم من السكان وعامة المصطافين الذين اعتادوا التنقل إلى المنطقة على غرار سكان بلدية أحمر العين المعروفين بشغفهم بمنطقة كوالي وما جاورها .

بلال لحول