ANEP: PN2500008

رشق بالحجارة وكلام فاحش على مسامعهم يوميا: أساتذة متوسطة “حبوشي ابراهيم” بشرشال يحتجون هذا الأحد 10 فيفري ويطالبون بإحاطتها بجدار خارجي

خرجت الأسرة التربوية بمتوسطة “حبوشي إبراهيم” بشرشال صبيحة هذا الأحد 10 فيفري عن صمتها، اثر وقفة احتجاجية قام بها الأساتذة لمدة ساعتين كاملتين (10:00 إلى 12:00)، رافعين مطالب منطقية وداعين مديرية التربية لولاية تيبازة للتدخل سريعا والنظر فيها، بعد سنوات من الترقب والانتظار دون الاستجابة لها، ليصبح محيط المؤسسة وكرا مميزا للمنحرفين ليلا ..بل مفتوحا على مصراعيه لجميع الفئات، حينها أصبح الأستاذ نهارا بين مطرقة حجارة تقتحم نوافذ الأقسام بأياد الشارع، وبين سندان اكتفاء المصالح المعنية بالتفرج على الوضع القابل للتأزم، وبينهما…تجسيد جدار الأمان والاطمئنان مطلب ملح لدى هؤلاء، مع تسجيل إمكانية تصعيد حركة الاحتجاج خلال الأيام المقبلة…

محيط متوسطة “حبوشي إبراهيم” بشرشال بات خطرا حقيقيا لدى الأساتذة المحتجين، مؤسسة تربوية تعرضت مرارا وتكرارا للاعتداء بالرشق بالحجارة، ناهيك عن الكلام الفاحش على مسامعهم يوميا، لافتقادها لجدار خارجي يفصلها عن الشارع بآفاته الاجتماعية، ويضع حدا لسلسة التجاوزات التي تحدث هناك، جدران مكتوبة ونوافذ قابلة للتحطيم في أيّة لحظة، مرورا بشاحنات من الوزن الثقيل تتوقف عند مدخلها عشوائيا في غياب الرقابة، وإحاطتها بجدار عازل سيسمح للأساتذة بأداء رسالتهم النبيلة بكل أريحية، ويحفظ أرواح المتمدرسين حالة استهداف نوافذ الأقسام بالحجارة، فيما يبقى مدير المتوسطة مطالبا بالتحرك أكثر بالتنسيق مع المديرية الولائية للقطاع، لتفادي احتجاجات أخرى تكون على حساب مصلحة التلميذ، مسؤولية يتحملها الجميع دون استثناء مادام الأمر يتعلق بسلامة التلاميذ والأسرة التربوية بوجه عام، إلى حين ذلك… يبقى الأساتذة متمسكون بقرار الدخول في احتجاج آخر.

سيدعلي هرواس