ربحهم السريع يمر عبر جيوب المواطنين: أصحاب الطاكسيات بولاية تيبازة يركبون موجة الكورونا ودعوات لتدخل السلطات الأمنية ومديرية النقل

ركب أصحاب سيارات الأجرة والطاكسيات ذات السبع مقاعد بولاية تيبازة مؤخرا، موجة الكورونا على حساب جيوب المواطنين بأسعار وتكاليف نقل خيالية!، وحتى وإن كانت المسافة مقدرة بأمتار معدودات، فإن الربح السريع بالنسبة إليهم يمر عبر جيوب قطعتها الحاجة في ظل تواصل الأزمة، وسط تذمر وسخط كبيرين للركاب، يأتي هذا مع عدم عودة حافلات النقل الحضري للعمل والزيادات التي عرفتها أسعار البنزين، حركية نقل للأشخاص تعرف تجاوزات بالجملة يأكل فيها القوي بمركبته حق الضعيف!، زيادات فاقت كل التوقعات وأصبحت حديث العام والخاص…..
مدينة شرشال نموذج لتمادي أصحاب الطاكسيات ذات السبع مقاعد، بما فيهم السائقين الذين ينشطون عبر خطوط النقل المعروفة وبطريقة غير قانونية، أين يترصدون الركاب بمنطق الغاب (50، 100، 150 إلى 200 دج وأكثر)، من خلال أثمان باهضة تحت رداء الوقاية من فيروس كورونا!، وبحكم الظروف التي تفرض على الكثيرين الخروج والتنقل للوصول إلى مناصب عملهم وقضاء حاجاتهم الشخصية، وسط دعوات تدعوا السلطات الأمنية ومديرية النقل للتدخل وضبط الوضع الخارج عن السيطرة، مسافرين اثنين فقط وجدوا أنفسهم مضطرين لدفع ثمن باقي الأماكن الفارغة، وسائقين آخرين يغادرون مكان توقفهم ممتلئين بالركاب بعيدا عن شروط الوقاية، مع احتساب أسعار جعلت الربح السريع شعارهم يوميا، خاصة بخطوط المهام، أعالي شرشال ووسط المدينة، باكورة، سيدي سميان، وغيرها….، أزمة ولدت أزمات عمّقت من جراح المتضرّرين، وبكثير من الدعوات لإنفراجها بعودة حافلات النقل الحضري للعمل بشكل عادي.
سيدعلي.ه