ANEP: PN2500008

رئيسة جمعية التضامن و القضاء على المشاكل الإجتماعية لولاية تيبازة: “مرافقة المرأة الريفية و الماكثة بالبيت من الضروريات و التكفل الشامل بدون إستثناء”

عاشت دار الشباب لمدينة تيبازة مقر الولاية هذا الثلاثاء على وقع تظاهرة محلية بمناسبة الإحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن مارس الجاري كغيرها من بعض البلديات الأخرى التي أحيت نفس الحدث كدار الشباب الشهيد برانكية بحجوط و دار الثقافة لمدينة القليعة ، تكريما للمرأة الجزائرية على وجه الخصوص و النساء الأخريات عبر ربوع العالم نظرا لما تقوم به هذه الفئة من المجتمعات من إنجازات مساهمة في التنمية الإقتصادية ضمن عدة مجالات ، حيث تم تنظيم معرض لمختلف المنتوجات الصناعة التقليدية للحرفيين و المرأة الماكثة بالبيت بمشاركة عدة جمعيات محلية وولائية

وبعد تفقد والي الولاية أبو بكر الصديق بوستة لمعرض منتوجات الصناعة التقليدية بدار الشباب و ساحة القاعة المتعددة الرياضات لمدينة تيبازة برفقة رئيس المجلس الشعبي الحاج حميش والوفد المرافق لهما قبل تكريم بعض الحرفيات و النساء الماكثات بالبيت على مستوى قاعة دار الشباب كان لـ ” شرشال نيوز” لقاءً بالسيدة مكلاتي نورة رئيسة جمعية التضامن والقضاء على المشاكل الإجتماعية ، على هامش زيارة معرض منتوجات الصناعة التقليدية ، مبرزة نجاح التظاهرة للحضور المكثف للنساء الحرفيات و الماكثات بالبيت على ضوء إلتزامهن بموعد عرض مختلف المنتوجات التقليدية مما يوحي بأن مشاركة هذه الفئة من المجتمع لها دورها الفعال في التنمية المحلية للولاية في عدة مجالات

و لم تخف المتحدثة تطرقها لجملة من الإنشغالات التي تصب في خانة المطالب الضرورية لفائدة النساء الحرفيات و المرأة الماكثة بالبيت متمثلة في مرافقة هؤلاء في كل النشاطات والمناسبات لدعمهن معنويا و ماديا بتوفير لهن جميع الوسائل الضرورية في مجال الإنتاج – الترويض و تسويق منتوجاتهن عبر محلات و فضاءات تجارية كونها المتنفس الوحيد لهذه الفئة من المجتمع التي تعد بعماد المجتمع على حد قول السيدة مكلاتي عن الحرفيات و النساء الماكثات بالبيت داعية السلطات الولائية و المحلية التكفل الشامل بهذه الفئة و اعطاء لكل ذي حق حقه و بدون إستثناء، وفق كرسه دستور 2020 في هذا المجال لفائدة المرأة الجزائرية و ترقيتها في عدة مجالات ومناصب عليا في البلاد

محمد . ن