رئيسة الجمعية الولائية للصناعات التقليدية تتأسف للحواجز و العراقيل و تكشف لـ ” شرشال نيوز: مساعدات الجمعية بفضل الداص و المحسنين و العائلات المعوزة بحاجة الى تكفل أكثر

كشفت رئيسة الجمعية الولائية للصناعات التقليدية بتيبازة السيدة رشيدة فراشة عن الصعوبات الكبيرة و الحواجز و العراقيل التي تواجهها يوميا في إستجابتها لما تحتاجه العائلات الهشة و المعوزة من مساعدات إجتماعية في تلبية جزء من حاجياتها اليومية في الوقت الراهن الذي يعرف ظروف قاهرة تعيشها بلادنا كغيرها من دول العالم جراء جائحة كورونا وما يخلفه هذا الوباء الفتاك من إصابات متعددة ووفيات من يوم لآخر، داعية بالمناسبة عبر فضاء ” شرشال نيوز” المحسنين من ذوي القلوب الرحيمة لأجل مساعدة جمعيتها الولائية ماديا على تجاوز العقبة و الحواجز و العراقيل بتخصيص أموال لإقتناء مواد غذائية – كمامات و مواد التعقيم لتوزيعها على العائلات المعوزة و اليتامى و الأرامل.

وتقول رئيسة الجمعية الولائية للصناعات التقليدية المتواجد مقرها ببلدية سيدي غيلاس ، في سياق حديثها عن مساهمتها الفعالة في مجابهة وباء الكورونا كغيرها من الجمعيات المحلية و الولائية الأخرى على شكل تطوعي و بدون مقابل ، أنها ستستمر في عملها الميداني بكل ما أوتيت من وسائل و إمكانات متاحة بالتنسيق مع بعض المديريات الولائية وإشراف  مديرية النشاط الاجتماعي D.A.S التي تسيّر خلية الأزمة المعتمدة من طرف والي الولاية، برفقة بوعيش ربيعة عضو فعال في الجمعية من خلال مساعدتها على العمل الجواري التطوعي في جميع نشاطات الجمعي ، بحيث يتم توزيع المواد الغذائية وكل ما تحتاجه العائلات المعوزة من مساعدة إجتماعية لمجابهة وباء الكورونا بفضل المحسنين المكلفين باقتناء الكمامات و مواد التعقيم.

وأضافت  السيدة رشيدة فراشة، أنّ مديرية الشؤون الدينية استفادت من العملية في الآونة الأخيرة بتوزيع 40 كمامة على عمالها وموظفيها ، كما لم تكتف عند هذا الحد على حد تصريحها لـ ” شرشال نيوز ” بل أشرفت شخصيا على صناعة حوالي 1000 كمامة على مستوى جمعيتها ، منها تلك التي تم توزيعها على مستوى دار الشباب لحجوط ، و أخرى على عائلات معوزة وعمال عبر الأماكن العمومية و الطرقات بكل من مراد وبلديات أخرى من مختلف مناطق ولاية تيبازة بالتنسيق مع الخلية الجوارية لمديرية الشؤون الإجتماعية و التضامن وقضايا المرأة ، كونها عضو فعال في هذه الأخيرة التي تم إعتمادها من طرف الوالي تضيف المتحدثة.

كما تمّ تخصيص مبالغ مالية من طرف محسنين والتي تتراوح قيمتها من 5000 الى 15000 دج لفائدة المكفوفين ، الأرامل و المطلقات، على أن تواصل عملياتها الميدانية في هذا الظرف الحساس لفائدة الفئات المعوزة و المحتاجة عبر بلديات ولاية تيبازة ، تختم السيدة رشيدة فراشة كلامها ل ” شرشال نيوز ” في سياق حديثها عن مساهمتها في مجابهة وباء الكورونا الى آخر يوم من حياته.

م.ن