دواوير مناطق الظّل بسيدي غيلاس تشتكي الوضعية المهترئة للطّرقات والكهرباء الرّيفية والغاز مطلب ملح

تشتكي العديد من دواوير الظل ببلدية سيدي غيلاس في السنوات الأخيرة، الوضعية الكارثية لطرقاتها، في ظل اهترائها وصعوبة التنقل عبرها مشيا أو حتى عبر المركبات، وككل سقوط للأمطار، تصبح هذه المسالك غير صالحة للمشي وبكثير من المعاناة لدى أوساط المواطنين خاصّة التلاميذ…

دواوير عديدة بسيدي غيلاس تشتكي الحالة المهترئة لطرقاتها، على غرار بيدال، أغبال، لحفيري، إيبويعيشن، إعرقاب، متلاين، عياش، أحصام عفرون، واد الحمام، بجيت وسيدي ريحان، أين يطالب قاطنوها السلطات المحلية والولائية بتهيئتها حسب الأولوية والحركية التي تشهدها بناء على الكثافة السّكانية لكل منطقة، وإن كانت بلدية سيدي غيلاس قد باشرت قبل أشهر عملية تزفيتها للطرقات بوسط المدينة، بعد اهترائها بفعل أشغال الحفر الخاصة بقنوات الصرف أو شبكات المياه الصالحة للشرب، مع المساس ببعض النقاط خارج المدينة، فيما تبقى الكهرباء الريفية والغاز مطلبا ملحا لدى ساكني هذه الأحياء المتضرّرة، إلى حين ذلك، إخراج مناطق الظل بسيدي غيلاس، مرهون بدعم السلطات الولائية بمشاريع ضمن المخطط البلدي للتنمية PCD، أو عن طريق صندوق الضمان للتضامن والجماعات المحلية FCCL، قصد فك العزلة عنهم ودفع عجلة التنمية المحلية هناك.

سيدعلي.ه‍