دعوات لدعم الجهة الشّرقية لشرشال بـ”طاكسيات” جماعية للتّقليل من أزمة النّقل من برج الغولة إلى باكورة

تفتقد أحياء الجهة الشرقية لشرشال مؤخرا للطاكسيات الجماعية، في ظل النقص الفادح لوسائل النقل خلال أوقات الذروة، على غرار خطوط الحمدانية، باكورة، الحاميدية وبرج الغولة، كواحدة من النقاط المعروفة في السنوات الأخيرة، بكثافتها السكانية وتوسّع مجمّعاتها العمرانية، إضافة إلى حصة 100 سكن اجتماعي الموزعة مؤخرا ببرج الغولة، ما يجعل أمر دعم الجهة الشرقية بطاكسيات جماعية، ضرورة للتقليل من أزمة النقل التي يعيشها الركاب يوميا خاصّة خلال هذه الأشهر المعروفة بقصر أيّامها…
الجهة الشرقية لشرشال من برج الغولة إلى باكورة، تبقى خطوط النقل إليها بحاجة إلى دعم بالمركبات ذات 7 مقاعد، وإن كانت هناك بعض المركبات التي تنشط بطريقة غير قانونية، يطالب السكان خاصة بباكورة، بالترخيص لأصحابها من طرف مصالح مديرية النقل لولاية تيبازة والسلطات المحلية، ومنه تنقلهم وفق تسعيرة قانونية من دون زيادات عشوائية، والعمل على ضبط نشاطهم مرورا بأحياء برج الغولة وواد البلاع على الطريق الوطني رقم 11، بالتنسيق مع السلطات الأمنية، في وقت تعتبر المركبات الصغيرة الحل الوحيد للركاب مع غروب الشمس، ويشهد نشاطها حالة من الفوضى على حساب جيوب الركاب.
ويبقى دعم خطوط النقل للجهة الشرقية لشرشال مثلما هو الحال بالجهة الغربية، مطلبا ملحا لدى المواطنين، لما تكتسيه هذه المركبات الجماعية من أهمية في إغناء المسافرين عناء انتظار الحافلات بمحطات التوقف، والدخول في صراع مع المسافرين عند أوقات الذروة، للظفر بمكان يضمن ركوبهم إلى البيوت أو لوسط المدينة، خطوط هامّة على غرار برج الغولة-واد البلاع وباكورة، تجعل مصالح مديرية النقل لولاية تيبازة، أمام فتح باب شغلها من طرف أصحاب الطاكسيات الجماعية، كخطوة إيجابية للتنقل المريح للمواطنين.
سيدعلي.ه