دار البيئة لولاية تيبازة تحتضن يوما تكوينيا ضمن برنامج الأمم المتحدة للتنمية لمشروع التشجير و إعادة التشجير
الموعد هذا الخميس العاشر مارس على مستوى منطقة سي طيب بالبلج

إحتضنت قاعة المحاضرات لدار البيئة التابعة لقطاع البيئة بتيبازة هذا الأربعاء التاسع مارس يوما تكوينيا جرت أشغاله في شكل عمل نظري و تطبيقي ضمن مشروع التشجير و إعادة التشجير المخصص لولاية تيبازة عبر شاشة الفيديو كغيرها من 09 ولايات أخرى ، من تنظيم برنامج الأمم المتحدة للتنمية و سفارتا هولندا و إبريطانيا في الجزائر بالشراكة مع محافظة الغابات لولاية تيبازة ومشاركة ممثلين عن حوالي 16 جمعية محلية وولائية مطالبة بضرورة التوعية و التحسيس لدى المواطنين و الفلاحين في مجال الغرس و إعادة الغرس لأهمية المشروع
و سيسمح هذا التكوين الذي أطرته السيدة بلهوري المختصة في المجال الغابي و الفلاحي بالتعرف أكثر على التقنيات الجديدة في مجال التشجير و إعادة التشجير على شكل أعمال نظرية جرت أشغالها في الفترة الصباحية وتم التطرق فيها الى جميع مراحل تكوين الشجرة من المشتلة فالغرس الى الصيانة و الحفاظ عليها في المحيط الغابي مصحوبة بمناقشة وتبادل الأفكار بين المشاركين و مختصو محافظة الغابات ، فورشات تطبيقية في الفترة المسائية تحسبا لعملية الغرس التي سيكون موعدها صبيحة هذا الخميس العاشر مارس على مستوى منطقة سي طيب بالبلج في ختام أشغال التكوين كتطبيق ميداني يستفيد منه الجميع بالإعتماد على معلومات قيمة وتبادل الأفكار بين المشاركين و الأخصائيين ضمن تكوين نظري وعملي حول كيفية التشجير و إعادة التشجير وفق برنامج مشروع إستفادت منه 10 ولايات ب 29100 شجرة على مساحة 32 هكتار، بينها تيبازة بغرض تدارك المساحات الغابية المحروقة لأسباب ما أو أخرى ….من أهمها العامل البشري في عديد الحالات فاسباب ثانوية كمادة الزجاج المرمي في المحيط الغابي تحت درجة حرارة مرتفعة – رمي السجائر من طرف المارة والساقين و البلاستيك و إلخ من العوامل التي كثيرا ما تؤدي الى وقوع حرائق الغابات في بعض الحالات ما نتج عن حرق حوالي 500 هكتار من غابات ولاية تيبازة حسبما جاء على لسان رئيسة مصلحة بقطاع الغابات في تدخلها خلال أشغال التكوين
ويهدف تكوين الجمعيات و المجتمع المدني في مجال التشجير و إعادة التشجير بتقنيات جديدة حسب المؤطرة بلهوري التي قدمت إحصائيات عن الموضوع مصحوبة بشروحات وتوضيحات، الى الإعتماد على معطيات قيمة في عمليات التوعية و التحسيس تصب كلها في الحفاظ على البيئة الغابية – التنوع البيئي و الغطاء النباتي وفق إعادات إيجابية و صحية تعود بالفائدة على محيط الغابة والمحافظة على المنتوج الغابي كالفلين – الخروب و البلوط الأكثر تواجدا في الغابات الجزائرية ، حيث كان يشكل عائدات إقتصادية معتبرة للصادرات الجزائرية قبل أن يتراجع إنتاجه بسبب حرائق الغابات نتيجة الإهمال المفرط لغياب التوعية و التحسيس
وأكد السيد بلعايب جمال محافظ الغابات لولاية تيبازة دعمه لإنشغالات المشاركين في التكوين إستجابته لمطلب مكافحة الخنازير و الحيوانات البرية الضارة في تدخله بالمناسبة مبديا إعتماده على شهادات فلاحين معنيين تسمح له بمراسلة والي الولاية و مدير المصالح الفلاحية و الأمنية للحصول على مقرر رسمي وفق حوشية إدارية ترخس صيد الخنازير و تمنح لجمعية ما …عن طلبات الفلاحين للقيام بالعملية التي تهدف الى المحافظة على الأشجار المغروسة و المحيط الغابي بشكل يعود بالفائدة على قطاعي الفلاحة و الغابات
محمد. ن