ANEP: PN2500008

خطر الموت يهدّد حياة التّلاميذ على الطّريق ببرج الغولة وواد البلاع بشرشال والسّكان يطالبون بإعادة الممهّلات

لا تزال الطريق الوطني رقم 11 بمدخل حي واد البلاع وبرج الغولة بشرشال، تهدّد حياة المواطنين صغارا وكبارا، نظرا للتأخّر الرّهيب للسلطات المحلية في إعادة الممهلات التي نُزعت قبل أشهر بمناسبة حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال، دون إعادتها بما يحمي التلاميذ العائدين إلى مقاعدهم المدرسية من خطر الموت، في ظل السياقة المتهوّرة والتجاوزات الخطيرة من طرف مستعملي السيارات، ما صعّب اليوم حركة قطع الطريق سواء بالنسبة للصغار أو الكبار، واكتفاء السلطات المحلية على رأسها رئيس دائرة شرشال “أحمد عيسى”، بالتفرّج على الوضع بشعار” خلّونا نفوتو الصيف”!!، يعتبر تهرّبا من المسؤولية على حساب حياة الأطفال المتمدرسين…

سكّان برج الغولة وواد البلاع بشرشال، يطالبون بتحرك ميداني عاجل للسطات المحلية، وذلك بإعادة وضع الممهلات على الطّريق الوطني رقم 11 قبل حدوث مالا يحمد عقباه، خاصّة مع انطلاق الدخول المدرسي الجديد وعودة التلاميذ إلى مقاعدهم البيداغوجية، ما يجعل أمر إعادة هذه الممهلات، واجبا في كل الظروف، دون التحجّج بموسم الإصطياف أو إدراج هذا الموضوع في خانة المواضيع غير المهمة، ما دامت حياة المواطنين والتلاميذ في خطر وفوق كل اعتبار.

هذا ويؤكد سكّان برج الغولة وواد البلاع بشرشال، على تنظيم وقفة إحتجاجية حالة وقوع أي حادث مرور مميت على الطّريق الوطني رقم 11، تنديدا بهكذا مبالاة بحياة الراجلين خاصّة المسنّين والأطفال، فحتى الكبار يجدون صعوبة كبيرة في قطع الطريق، فما بالك بالصغار وسط سرعة مفرطة للسائقين، بذكريات سنوات، لا تزال فيها هذه الطريق تحتفظ بمشاهدها المؤسفة لضحايا إرهاب الطرقات من أبناء الحي، فشتّان بين افتتاح الموسم الدراسي لهذه السّنة بدرسٍ عنوانه “السلامة المرورية”، وبين مسؤولين محليّين لم يكونوا في مستوى هذا الدرس، بالتفرّج على واقع مسلكٍ الخطأ فيه يؤدي إلى الموت، بالنظر لوجود مسجد ومدرسة ومكتب بريد ومحلاّت تجارية وسكنات، ليبقى رئيس دائرة شرشال” احمد عيسى”، مطالبا بتحمّل كامل المسؤوليات تجاه حياة التلاميذ بحي برج الغولة وواد البلاع، أم أنّ درس السلامة المرورية الذي أقرّته الدولة ليكون افتتاحيا لهذه السّنة… غير مهمّ أيضا؟!.

سيدعلي.ه‍