حق الرّد/ رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني”:” سيتم دراسة وضعية العائلات المقصية من حصّة السّكنات الهشّة تحت إشراف رئيس الدائرة”

ردّا على مقال شرشال نيوز وتصريحات المواطنين المقصيين من حصّة السكن الهش الأخيرة بسيدي غيلاس، أشار رئيس البلدية “سمير حمداني” في حديثه نهار هذا الأربعاء 21 فيفري، إلى أن مصالح دائرة شرشال هي المخولة بإعداد قائمة السكن الهش، تحت إشراف رئيس الدائرة السابق “زين الدين باكلي”، أين تم ضبط قائمة إسمية تضم 46 مستفيد، والتي وجّهت بدورها إلى المصالح المعنية للتحقيق، ليتم بعدها تخصيص 10 وحدات سكنية في إطار الإتفاقية المبرمة بين وزارة الدفاع الوطني وديوان الترقية والتسيير العقاري يضيف رئيس بلدية سيدي غيلاس” سمير حمداني”، ما خلّف حسبه اختلالا في القائمة، داعيا إياهم للتأكّد من القائمة الموسعة التي وُجّهت للتحقيق من طرف الجهات المعنية على مستوى الدائرة..
وأضاف رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” فيما يخص حديث المواطنين عن عدم هدم أكواخ المستفيدين بعد إعادة إسكانهم، أنّه قد عقد جلسة مع رئيس الدائرة السابق حول قضية السكن الهش بالبلدية، والذي قام حسبه بهدم أكواخ بعض العائلات دون إسكانهم لعدم وجود سكنات جاهزة آنذاك، ومنحهم لإلتزامات تتعهد فيها مصالحه بإعادة إسكانهم حالة توفّر فيهم الشروط بناء على التحقيقات!، وأنّه قد تمّ خلال عملية الترحيل وإعادة الإسكان الأخيرة، هدم أكواخ المستفيدين، منها ما تمّ هدمها بالآلة وأخرى لضيق المسالك هُدمت بشكل يدوي، مقدًما العائلات الخمسة المستفيدة بحي الباراج نموذجا في ذلك، مثلها مثل 7 أكواخ بحي القرمود…
ونوّه “سمير حمداني” في تصريحاته أيضا، أنّه سيقوم بزيارة معاينة إلى هذه العائلات رفقة رئيس دائرة شرشال “احمد عيسى”، والذي كانت له ارتباطات توزيع حصة 100 سكن بشرشال، أين وعده بالنزول إليهم ودراسة وضعيتهم فيما يخص الإستفادة من حصّة السكن الهش بسيدي غيلاس، متحدّثا عن رغبتهم في الترحيل وإعادة الإسكان في وقت برمجت فيه الدولة عدّة مشاريع تنموية بكل من دواوير عديل- بويعيشن ولحفيري، والأموال الضخمة التي سخّرتها لأجل ربط قاطنيها بشبكات الغاز والماء وقنوات الصرف وتهيئة الطريق، ضمن المشاريع التنموية الموجّهة لمناطق الظل، مشيرا إلى استحالة ربط كوخ بشبكة الغاز وأن هذه البيوت غير معنية بهذه الشبكة الحيوية، باعتبار قاطنيه معنيين بالترحيل..
أما بالنسبة لإمكانية استفادة هذه العائلات من الإعانة الريفية، فقد تحدّث رئيس بلدية سيدي غيلاس” سمير حمداني”، إلى الشهادات التي منحت لهم بناء على محضر معاينة وتؤكّد إقامتهم بهذه النقاط منذ سنوات، إلا أنّه لا يستطيع الفصل في طبيعة القطعة الأرضية التي يقيمون عليها، باعتبار ذلك من اختصاص الجهات المختصة، منوها بتسهيلات الدولة لأجل دعم هذه العائلات في إطار السّكن الريفي، أين تمّ إحصاء 240 ملف للإعانة الريفية، والتي وجّهت حسبه إلى مصالح السكن لولاية تيبازة، وسيتم النظر في مشكلة حيازة هؤلاء الأشخاص لهذه الأراضي أو من عدمها، داعيا المواطنين المقصيين من حصة السكن الهش وغيرهم لعقد لقاء يتم فيه مناقشة كل المشاكل العالقة، والنظر في كيفية إيجاد حلول لها بطريقة عقلانية.
استفادة بلدية سيدي غيلاس من 90 وحدة سكنية ولكن….
وأشار أيضا “سمير حمداني” إلى استفادة بلدية سيدي غيلاس من 90 وحدة سكنية، سيتم قريبا الشروع في بنائها، والتي حسبه سيتم اقتراح تخصيص 30 منها لفائدة العائلات المغبونة القاطنة على أطراف المدينة، معتبرا مشكلة الوعاء العقاري أحد الأسباب التي حالت دون استفادة سيدي غيلاس من حصص سكنية تكون متنفّسا لأبناء البلدية، مختتما كلامه بالحديث عن تهيئة الطريق المؤدي إلى قاعة العلاج ببويعيشن، والذي يشهد وضعية كارثية خاصّة عند سقوط الأمطار، لتبقى العائلات المقصية من حصة السكن الهش بسيدي غيلاس، بحاجة إلى سكن يأويهم وعائلاتهم، بالنظر لظروفهم الصعبة والمزرية، وترقبهم منذ سنوات ترحيلهم إلى سكنات لائقة، ما يستدعي اليوم تدخّلا عاجلا للسلطات، قصد النظر في وضعيتهم ودراستها وإنصاف المغبونين منهم، بعدما استثنتهم قائمة الهش الأخيرة بطريقة أو بأخرى..
سيدعلي. ه