حضور قياسي صادق على التقرير بالإجماع: الجمعية العامة للمجاهدين بدائرة شرشال تُقيّم نشاطاتها للسداسي الثاني لسنة 2015
عقدت مندوبية المجاهدين لدائرة شرشال صبيحة هذا الثلاثاء15ديسمبر جمعيتها العامة ، لتقييم نشاطاتها للسداسي الثاني لسنة 2015، وسط حضور قياسي للمجاهدين المنخرطين في الجمعية، وتحت إشراف رئيس مندوبية المجاهدين بشرشال السيد “بريش أحمد”، وفي حضور المدير الولائي والأمناء الوطنيين “يوسف خوجة” و”مصطفى شرشالي”، بالإضافة الأمين الولائي ورئيس الدائرة السيد “سعيد أخروف” وأبناء وأرامل المجاهدين والشهداء، رفقة رئيسة جمعية الوفاء للتضامن الوطني بتيبازة السيدة “ايموساين مليكة” ورئيسة جمعية التضامن ومكافحة الآفات الاجتماعية بشرشال وسيدي اعمر السيدة “مكلاتي نورية” مع تسجيل وجود مسيرة المكتبة السيدة “سبتي تفيدة” التي أشرفت على تهيئة كل الظروف لاستقبال الحدث.
البداية بتقديم لمحة تارخية حول مدينة شرشال تكفل بها الأستاذ شعراوي، معرجا فيا لوقت ذاته نشاطات القسمات الأربع سيدي غيلاس وحجرة النص و شرشال وسيدي سميان، مبديا سعادته للنتائج التي تحققت في الآونة الأخيرة، أين تطرق إلى الجانب التنظيمي والاجتماعي والتاريخي والثقافي، مستدلا كلامه بالإحصائيات والأرقام من خلال عدد المنخرطين على مستوى القسمات، و عدد المجاهدين على مستوى الدائرة والمتوفين.
مشاكل المجاهدين هي الأخرى شكلت حيزا مهما تطرق إليه الأمناء الوطنيين ورئيس مندوبية المجاهدين بالمدينة، كالصحة بتوفير كراسي متحركة للمجاهدين المقعدين وزيارتهم، منوها بالمجهودات التي يقوم بها المدير الولائي لتحسين مستواهم المعيشي، ليعرج عن قضية السكن مؤكدا أن اللجنة المكلفة بذلك انتهت من دراسة الملفات على مستوى بلدية سيدي غيلاس، وهي بصدد فرز الملفات ببلدية شرشال وتسليط الضوء نحو البنايات الهشة، وهي لا تزال متواصلة وتوقفت بصفة مؤقتة نظرا لتغيير رئيس الدائرة حسب قوله، كما أكد المتحدثون أن المندوبية سطرت برنامجا لزيارة المقعدين والاطمئنان على صحتهم، ومساعدتهم بكراسي متحركة.
شــوارع و بـنايات بشرشال قـــريبا بتسميات جديدة
الشوارع والبنايات الغير مسمات، هي الأخرى تطرقت إليها الجمعية العامة للمجاهدين بشرشال، ابن انطلقت البلدية في إحصائها على تشرع قريبا في تسميتها واحدة تلوى الأخرى، كما ركزوا في حديثهم للأسرة الثورية على ضرورة التقدم لتقديم الشهادات التاريخية وصور للاحداث التي عاشوها إبان الثورة التحريرية المباركة، متعجبين للإقبال الضعيف لهذه المبادرة التي اعتبروها واجب حفاظا على ذاكرة التاريخ وكي لا يحاسبهم الجيل القادم على حد قولهم، مغتنمين الفرصة لتقديم اقتراح يقضي بترميم ساحة الشهداء التي بدأت تعرف اهتراء شيئا فشيئا، وهو الموضوع الذي تمت دراسته رفقة رئيس البلدية ورئيس الدائرة اللذان قدما موافقتهما للانطلاق في تهيئتها، حتى تكون جاهزة منكل النواحي لاحتضان المناسبات الوطنية، لتتم المصادقة في الأخير على تقرير الجمعية العامة بالإجماع من طرف المجاهدين.
توزيع هدايا رمزية على المجاهدين ورئيس المندوبية يعد جميع المنخرطين في الجمعية بتكريمات
تحصل العديد من المجاهدين و أبناء وزوجات الشهداء المنخرطين في الجمعية على هدايا رمزية، في قائمة مطولة اختلفت من بلدية سيدي غيلاس إلى شرشال و حجرة النص، أين وعد رئيس المندوبية السيد “بريش أحمد” بتكريم باقي المجاهدين المنخرطين في مناسبات أخرى، داعيا إياهم للبقاء أوفياء للمنظمة في كل الظروف.
هـ.سيدعلي
