حركة مرورية خانقة… فوضى وملاسنات كلامية كل أمسية بين السائقين: مستعملو السيارات يطالبون بإصلاح الإشارات الضوئية بمحطة القطار بشرشال

عاد الحديث مرة أخرى عن الحركة المرورية الخانقة بشرشال، والتي لا تزال تعصف بالعديد من الشوارع الضيقة للمدينة، خاصة تلك التي تربط بين السوق البلدي والطريق الوطني رقم 11، بسبب الإقبال الهستيري للمواطنين لشراء آخر المستلزمات الرمضانية قبل الدخول في التحضير الرسمي لأجواء عيد الفطر.
في ظل هذه الظروف الاستثنائية يرتفع الضغط الدموي لمستعملي السيارات قياسا مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، فكان القلق و الغضب دافعين أساسين لتجاوز كل ما هو ممنوع بمحطة القطار بشرشال، و الحديث هنا…عن الفوضى و الملاسنات الكلامية تصل إلى السب والشتم بين السائقين، الذين يجدون أنفسهم محاصرين من كل النواحي نظرا للاختناق المروري الناجم عن غياب كلي لأضواء إشارات المرور،
بسبب تحطيم أحد الأعمدة الضوئية من طرف سائق قاده تهوره إلى عدم التحكم في سيارته، لتعمّ الفوضى كل أمسية من محطة القطار وصولا إلى باب الغرب.
مستعملو السيارات وجهوا رسالة مستعجلة عبر شرشال نيوز للسلطات المحلية، داعين إياهم للإسراع في إعادة رسم ألوان المرور من جديد، مؤكدين أن الأمور ستزداد تعقيدا بعد انقضاء الشهر الفضيل، أين تشهد شرشال نزوحا كبيرا للمصطافين من مختلف الولايات ما سيقحم أبناء المدينة عنوة لتجديد العهد مع ظاهرة عنها لا تزول إلا بانتهاء أشغال الطريق الاجتنابي الذي لن يكون هاته الصائفة..
سيدعلي.هـ