ANEP: PN2500008

حالته المتدهورة كانت محل احتجاج السكان: شاحنات الوزن الثقيل تُعيد الطريق الولائي رقم 103 بسيدي سميان لوضعه السابق

لا يزال الطريق الولائي رقم 103 بسيدي سميان يصنع الحدث بتصدعاته الكثيرة والمتعددة، بل بات هاجس المواطنين من مستعملي السيارات والمركبات بمختلف أحجامها، سنوات من الشكاوي والإحتجاجات رفعها سكان بلدية الظل سيدي سميان للمسؤولين، ودعّمها رئيس البلدية “باحو علي” بجملة من المراسلات للسلطات الولائية ومصالح الأشغال العمومية، فكانت الإستجابة بوعود لم تتجاوز حدود ترقيع تصدعات وحفر، كانت سببا قبل أشهر في خروج السكان لقطع الطريق الوطني رقم 11، والمطالبة بتهيئة ما أفسدته شاحنات الوزن الثقيل، والتي تعود للمحجرات والمرملات المتواجدة هناك ولكن….!!.

مديرية الأشغال العمومية لولاية تيبازة استجابت آنذاك لصرخة المواطنين المحتجين، وفق عملية ترقيع تبخر مفعولها حاليا بعجلات شاحنات صديقة!!، ليعود الحديث من جديد عن مسلك مرشح للعودة إلى ما كان عليه وأكثر، والصور رصدناها هذا الجمعة 12 جوان وسط سخط وتذمر كبيرين لدى المواطنين، رغم محاولات السلطات المحلية بإمكانياتها المحدودة للتقليل من حدة الوضع بغلق الحفر باستعمال الحصى والتراب، ما يؤكد أن فصل الشتاء المقبل سيؤزم الحركية المرورية بسيدي سميان حالة بقائه على حاله.

رئيس بلدية سيدي سميان “باحو علي” وفي تصريحات لشرشال نيوز، أكد أن مدير الأشغال العمومية لولاية تيبازة “محمد بوعزقي”، وعد بتهيئة شطر من الطريق الولائي رقم 103 على مسافة 5 كلم، والذي يمتد من حي بلميلود إلى الثكنة العسكرية، وعد بقي حبيس طريق تشهد أسوء حالاتها قبل فصل الشتاء المقبل، لتبقى مصالح الأشغال العمومية لولاية تيبازة، مطالبة وبإلحاح للنظر في كيفية فك العزلة عنهم من باب تزفيتها للراجلين ومستعملي المركبات، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.

سيدعلي هرواس