ANEP: PN2500008

حادث مرور آخر والحصيلة في تصاعد مستمر: سكان حلولة الساحلية بالحطاطبة يطالبون بمحوّل دائري عند مدخل الحي لتفادي  ضحايا آخرين…

لم يجد سكان حلولة الساحلية بالحطاطبة أية فرصة تسمح لهم بطرح إنشغالاتهم اليومية  من  جملة مطالب وخدمات إجتماعية لا تزال عالقة منذ عدة عهدات إنتخابية، لا سيما ما تعلق بتوفير الأمن الذي أصبح مطلبا  ضروريا في الوقت الراهن ، ووضع حد للبناءات الفوضوية  في جميع أنحاء الحي ، هذه الظاهرة التي استعصت مواجهتها لأسباب ما أو أخرى… باتت تشوه المنظر الحقيقي للحي، سوى التنديد بما أصبح يقع بالمخرج الرئيسي للحي من حوادث مرور مؤلمة على مستوى الطريق الوطني رقم 67 من فترة لأخرى، مطالبين السلطات المعنية بإنجاز محوّل دائري  (Rond point) بالمكان المقصود لتفادي حوادث أخرى في المستقبل، حيث  نجى صاحبا سيارتين سياحيتن من نوع بيجو عائلية  و كليو لاين مرقمتين بولاية 42 من هلاك حقيقي إثر إصطدام عنيف وقع بين المركبتين ظهيرة هذا الثلاثاء الثاني عشر فيفري الجاري ، دون تسجيل خسائر بشرية تذكر لحسن الحظ ماعدا خسائر مادية تم تسجيلهما بالجهتين الأماميتين للمركبتين محل الإصطدام.

وبحسب أقوال صاحب سيارة بيجو العائلية المدعو إ.ب. وهو آت من  سيدي راشد نحو منزله بحي القندوري، فإن خصمه صاحب السيارة من نوع كليو لاين هو من تسبب في وقوع الحادث، عندما حاول الأخير تفادي صاحب شاحنة DFM  كان سائقها يسير بسرعة فائقة مفاجئا الجميع  بدخوله الى حي حلولة الساحلية  بطريقة أقل ما يقال عنها أنها  هوليهودية أمريكية في غياب  الإشارة، الأمر الذي أدى الى الإصطدام أمام المدخل الرئيسي للحي ، قبل إلتحاق رجال الدرك الوطني لإقليم حطاطبة بغرض الشروع  في عملية تحقيق من أجل الوصول الى الأسباب الرئيسية التي أدت الى الحادث.

وندد سكان  حلولة الساحلية من أولئك الذين سارعوا الى مكان الحادث لانقاذ و إسعاف ضحايا الإصطدام، بعدم إستجابة السلطات المعنية لمطالبهم المتكررة متمثلة في إنجاز محول دائري ( Rond point ) بالمدخل الرئيسي للحي على مستوى الطريق الوطني رقم 67، والذي من شأنه تفادي حوادث مرورية أخرى في المستقبل ، خاصة في العطل الأسبوعية  ليومي الجمعة و السبت، وفصلي الربيع و الصيف عندما تكون حركة  المرور جد صعبة، في إشارة الى أن الممهلتين اللتين  وضعتا  شرقا وغربا على بعد أمتار من المدخل الرئيسي لحي حلولة الساحلية ، لم يغيرا شيئا ، بدليل وقوع حوادث مرورية من فترة لأخرى.

محمد.ن