جمعية الإرشاد والإصلاح تهدي عُمْرَة لفخر مدينة شرشال الحافظة لكتاب الله “جمعي إكرام نور الحياة”

أهدت جمعية الإرشاد والإصلاح لولاية تيبازة على لسان رئيس مكتبها “عبد القادر عبد السلامين”، أهدت عمرة لفخر مدينة شرشال والحافظة لكتاب الله الطالبة” جمعي إكرام نور الحياة”، وذلك في الحفل الذي أقامته جمعية العلماء المسلمين بشرشال نهار هذا السبت 21 أفريل، إحياءً ليوم العلم، أين كرّمت ذات الجمعية طالبتها النجيبة والمتميّزة بمناسبة ختمها للقرآن الكريم، وسط فرحة كبيرة لها ولعائلتها وجموع الحاضرين بالمناسبة…
وتعتبر الطالبة “جمعي إكرام” واحدة من النماذج التي تستحق الكثير من الثناء والتقدير، بعدما استطاعت أن توفّق بين الدراسة وحفظ القرآن الكريم، رغم كل الصعوبات، أين تزاول دراستها الجامعية في تخصّص الطب صف السنة السادسة، ليزيدها القرآن رفعة وقدرا ومكانة في نفوس أعضاء جمعيتها وأفراد عائلتها ومقرّبيها، وبكثير من التواضع وهي تكرّم في حدث الإحتفال بيوم العلم، في أجواء غلبت عليها دموع الفرحة والتأثّر، ليزفّ لها رئيس المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح “عبد القادر عبد السلامين” خبر إهدائها لرحلة لأداء مناسك العمرة، إكراما وتقديرا لها كحاملة للقرآن، وسط تكبيرات الحضور وزغاريد الحاضرات.
هذا وعبّرت فخر مدينة شرشال الحافظة لكتاب الله “جمعي إكرام نور الحياة”، عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم وهذه الإلتفاتة من طرف زميلاتها بجمعية العلماء المسلمين، شاكرة المولى عزّ وجلّ على التوفيق الذي جعلها تختم القرآن الكريم وتوفّق في دراستها طيلة سنوات من الكدّ والجدّ، وهي التي تشارف على استكمال دراستها كطبيبة، مثلها مثل زميلتها ومفخرة شرشال أيضا” دليل أسماء”، والتي توجّت مؤخّرا بالمرتبة الثالثة في مسابقة تاج القرآن الكريم، كما أكّدت “إكرام جمعي” وأشارت إلى كرامات وفضائل حفظها للقرآن الكريم في حياتها الدراسية، فيما أبدت والدتها سعادتها البالغة بالمناسبة، وكشفت عن وقوفها ودعمها الدائم لابنتها على حفظ القرآن الكريم، مثلها مثل أختها الصغرى التي من المنتظر أن تختم في المستقبل القريب، ليحق لشرشال أن تفخر بمثل هكذا أبناء ومواقف تقديرا للقرآن وأهله.
سيدعلي هرواس