جثّة الفتاة التي لفظتها أمواج البحر بسيدي غيلاس هي لرعية إفريقية وعائلات الحراقة المفقودين تترقّب

كشفت مصادر مسؤولة لشرشال نيوز نهار هذا الخميس 19 ديسمبر، أن جثة الفتاة التي لفظتها أمواج البحر بشاطئ الفيشي الصغير بسيدي غيلاس عشية الثلاثاء الماضي، أنها ليست جزائرية وإنما تعود لرعية إفريقية دون التأكّد من جنسيتها، بناءً على التحاليل التي قامت بها الجهات المختصّة، يأتي هذا بعد الاتصالات العديدة لعائلات فقدت فلذات أكبادها مؤخرا، اتصالات تلقيناها حول إمكانية التعرّف عليها بسهولة، خاصة وأنها وجدت في درجة متقدّمة من التعفّن.
جثة الفتاة لا تزال بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي غيلاس، فيما باشرت المصالح المعنية إجراءاتها للتعرّف عليها، في انتظار سماع أخبار مبشّرة حول وضعية الحراقة الذين غادروا مؤخرا مدنهم بولاية تيبازة، مسطرين هدف قطع البحار والتوجه للضفة الشمالية، تاركين عائلاتهم تبحث عن بصيص أمل يعيد لهم الروح ويؤكد لهم فقط أنهم على قيد الحياة، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد….
سيدعلي.هـ