تُعتبر بخدماتها النّوعية إضافة حقيقية للتّجارة السّمكية: مسمكة “الجزائرية للأسماك” قريبا بشرشال بداية من 1 نوفمبر

عرفت أشغال تهيئة “مسمكة شرشال” على الميناء منذ انطلاقها وتيرة سريعة، تحت إشراف “مؤسّسة الجزائرية للأسماك”، بعد تأجيرها من طرف بلدية شرشال لصالح هذه المؤسّسة وفق مزادٍ علني، وبهدف تحيين مداخيلها وتثمين ممتلكاتها غير المستغلة، لتكتسي أخيرا هذه المسمكة حلة جديدة وجميلة، بعد عقودٍ من الزمن كانت فيها عبارة عن مستودع مهجور، وبجدران مهترئة شوّهت صورة المدينة على الطريق، قبل أن تعيد لها مؤسّسة الجزائرية للأسماك صورتها التي تليق بها، من خلال مشروع طموح سيضفي طابعا خاصّا للتجارة السّمكية بالعاصمة القيصرية شرشال…
المسمكة الجديدة على طريق ميناء شرشال، تشهد أشغال تهيئتها رتوشاتها الأخيرة، قبل تدشينها الرسمي في الفاتح من نوفمبر الداخل، صور ومشاهد رائعة لصرح تجاري أعيد له الإعتبار بهكذا حلّة وفي مستوى تطلّعات ساكنة المدينة وزوّارها، والذي سيحرص القائمون عليه على توفير مختلف أنواع السّمك للمواطنين، وفي ظروف صحّية نظيفة وسليمة، بالنظر للتجهيزات والوسائل التي وفّرتها مؤسّسة الجزائرية للأسماك لضمان النوعية والجودة لزبائنها، وصولا إلى البيع بالجملة والتجزئة وطهي السّمك بالطريقة التي يشاء الزّبون، في وجود مطبخ وطبّاخٍ سيحرص حسب تصريحات مسيّر المسمكة لشرشال نيوز، على تحضيرها في أطباق تستجيب لطلبات المواطنين من داخل وخارج المدينة، مع إمكانية التفرّغ أيضا لخدمات التوصيل للبيوت، وغيرها من الخدمات التي ستوفّرها مسمكة شرشال الجديدة…
وتأتي هذه المسمكة الجديدة لمؤسّسة الجزائرية للأسماك بشرشال، في وقت لا تزال فيه مسمكة السوق البلدي غير مستغلة، بعد أشغال تهيئتها من طرف السلطات المحلية لبلدية شرشال، في ظل رفض الباعة الدخول إليها لافتقادها لمختلف الضروريات الملازمة لنشاط بيعهم للسمك، على غرار المياه وعدم توزيعها عبر عدة حنفيات، إضافة إلى واقيات للشمس، لتبقى التجارة السمكية بشرشال لا تزال في حالة فوضى، رغم وجود هذا الفضاء الذي يرفضه التّجار من جهة أخرى بحجّة عدم مردوديته المالية بالنسبة إليهم!، فبين مسمكة جديدة تستعد لفتح أبوابها مطلع الشهر الداخل، بجملةٍ من الخدمات السّمكية والنّوعية بشرشال، وبين باعةٍ متمسّكين بالنشاط على الطّريق وبمحيط السوق البلدي، وفي ظروفٍ أقل ما يمكن أن يقال عنها غير نظيفة، وبين هذه وتلك، تبقى التجارة السّمكية بشرشال بحاجة إلى ضبطٍ وتنظيمٍ ومتابعة كبيرين، لتقديم صورة مشرّفة للمدينة وزوارها…
سيدعلي هرواس