ANEP: PN2500008

تمتعوا بسواحل وطبيعة ولاية تيبازة وأثنوا على حفاوة الاستقبال: جمعية جزائر الخير لبلدية “ڨطارة” بالجلفة تنهي مخيّمها الصيفي بمسلمون هذا الخميس 9 أوت

أنهت جمعية جزائر الخير لبلدية ڨطارة ولاية الجلفة نهار هذا الخميس 9 أوت مخيمها الصيفي ببلدية مسلمون، وسط أجواء ثقافية، سياحية، تربوية ودينية…أين فضّل طاقم الجمعية الاستقرار بمسلمون والتمتع بسواحلها الخلابة وطبيعتها الساحرة، طيلة عشرة أيام كاملة اكتشفوا فيها جود وكرم أهل المدينة تجاه ضيوف، تركوا وراءهم أجمل الصور والذكريات..وبانطباعات توجه جزيل شكرها لأبناء المنطقة على رأسهم ممثل جمعية رحمة اليتيم “عبد الحكيم داهل”.

جمعية جزائر الخير وجدت كل الظروف مهيئة بمسلمون لقضاء لحظات لا تنسى، أين أكد رئيس الجمعية السيد “جعيدر محمد” لشرشال نيوز، سعادته البالغة رفقة أعضاء مكتبه للأجواء التي سادت مخيمهم الصيفي لهذا العام، كأول مرة يكتشفون فيها بلدية اسمها على مسمى للدعم الذي وجدوه من أبناء المدينة المحافظة، منوها بأيام جميلة مضت سريعا وانتهت على وقع الرحيل بعد الاستمتاع بزرقة بحرها وجمال طبيعتها (شلال مسلمون)، ناهيك عن النفحات القرآنية التي صاحبتهم خلال هذا المخيم، خاصة وأن هذه الجمعية تعتبر مدرسة قرآنية بامتياز، ويحرص مدرس القرآن فيها الشيخ “خليفة عبد الحميد” على تحفيظ طلبته (200 طالب وطالبة) كتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا، رغم حداثة نشأتها إلا أنه استطاع ترك لمسته في 12 طالب، تمكنوا من حفظ 30 حزب مع بعض المتون الأدبية والفقهية…

ضيوف مدينة مسلمون العريقة أعجبوا كثيرا لحفاوة الاستقبال، وللتسهيلات التي وجدوها منذ أن حطوا الرحال بتراب ولاية تيبازة، ناهيك عن الأسعار المعقولة والمقترحة خلال موسم الاصطياف بمختلف المجالات، أين عرف مخيمهم الصيفي زيارة مفاجئة للشاعر “جعيدر لخضر” من مدينة مسعد، كما كانت فرصة للقائهم بمشايخ المنطقة (إمام مسجد واد السبت)، قبل أن يتكفل أحد المحسنين بضيافتهم في سهرة أخوية، استحسنها كثيرا أعضاء جمعية جزائر الخير لبلدية “ڨطارة” (ولاية الجلفة)، ويتعلق الأمر بكل من “رويبح محمد” نائب رئيس الجمعية، “العيدي أحمد” المكلف بالتنظيم، “خليفة الطيب” مساعد مكلف بالتنظيم، و “بكرية علي” مكلف بالصحة، لتواصل بذلك بلدية مسلمون استقطابها للزوار ولمختلف الجمعيات المنتمية لعديد الولايات بالوطن، وفق حركية موافقة لموسم الاصطياف وأملا في بعث سياحة تشتكي افتقادها لعديد المرافق.

سيدعلي.هـ