ANEP: PN2500008

تلقوا درسا بمقرّها حول الإسعاف، الإنقاذ، الإطفاء والوقاية من تسرب الغاز: تلاميذ مدرسة “محمد خيضر” بشرشال ينزلون ضيوفا على وحدة الحماية المدنية ويكتشفون مهامها النبيلة

قام تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي بمدرسة “محمد خيضر” بشرشال صبيحة هذا الاثنين 3 ديسمبر،  بزيارة إلى مقر وحدة الحماية المدنية وتحت إشراف الأسرة التربوية بالمؤسسة على رأسها السيدة المديرة، بمجموع 55 تلميذ مقبلون على امتحان شهادة التعليم الابتدائي هذا الموسم، والذين استحسنوا كثيرا المبادرة التي ساهمت في إثراء رصيدهم الفكري، وأخذوا يدوّنون مختلف النصائح والإرشادات التي تلقوها من طرف أعوان الحماية المدنية بالمناسبة، مكتشفين واحدا من الأسلاك المهمة في التدخلات المتعلقة بالإسعاف، الإنقاذ والإطفاء.

السلطات المحلية لبلدية شرشال وفرت حافلة خاصة لنقل تلاميذ مدرسة “محمد خيضر” إلى مقر وحدة الحماية المدنية، أعوان استقبلوهم بحفاوة كبيرة رفقة الأسرة التربوية التي رافقتهم (الأساتذة والمديرة)، أين تلقوا عرضا مفصلا حول مهام رجال الحماية المدنية خاصة عند وقوع حوادث تستدعي إنقاذ وإسعاف الضحايا، أو حرائق تتطلب تواجد شاحنة الإطفاء بعين المكان لإخماد الحرائق، معلومات قيّمة تفضل بها الأعوان لجيل اليوم طلبة الغد، في خرجة ميدانية أرادتها المديرة أن تكون مفيدة بالدرجة الأولى، والخروج منها بنتائج ايجابية تزيد من ثقافة تلاميذها.

أعوان الحماية المدنية قسّموا التلاميذ إلى أفواج تعرفّت تباعا على العتاد المستعمل في مختلف الحوادث، درس لامس بالخصوص قواعد الوقاية قبل المرور بقسم العلاج، خاصة بالنسبة للأخطار الناجمة عن تسرّبات غاز أكسيد الكربون، مؤكدين ضرورة الحرص على التهوية الجيّدة للبيوت وعدم غلق المنافذ، تفاديا لأي اختناق من شأنه أن يودي بحياة الأشخاص،  وقبلها مرور بسيارة الإسعاف للتعرف على خدماتها تجاه المرضى المسعفين، واستعراض تجريبي مباشر لخروجها من مقر الوحدة، بعد إبلاغ مصالح الحماية المدنية بإصابة شخص بنوبة قلبية بحي النجد الجنوبي، عتاد يحض باهتمام كبير من طرف الأعوان من خلال تنظيفه اليومي والحرص على جاهزيته وتعقيمه من طرف طبيب مختص.

اكتشفوا ما تحمله حقيبة الإنقاذ وتعرفوا على إمكانيات شاحنة الإطفاء

تلاميذ السنة الخامسة بمدرسة “محمد خيضر” بشرشال مرّوا كذلك بشاحنة الإطفاء، وتعرفوا على إمكانياتها ووسائلها المستعملة حالة وقوع حرائق أو حوادث مرور مميتة لإجلاء الضحايا، مكتشفين حقيبة الإنقاذ ومستلزماتها لعون الحماية المدنية، وكذا جهاز التنفس المنعزل والزوارق وعديد اللوازم من أحزمة وحبال وغيرها، كما ألقوا نظرة على مركز التنسيق العملي الذي تتم فيه عملية الاتصال والتواصل بين ذات المصالح، واستقبال مكالمات المواطنين المستنجدين برقمها الأخضر (14)، واخذ جميع المعلومات المتعلقة بالضحية ونوع الحادث ومكانه، ليعود التلاميذ إلى مدرستهم كلهم شوق لانجاز تقرير مختصر حول هذا اليوم، الذي احتكوا فيه بمصالح الحماية المدنية وعتادها…

سيدعلي.هـ