ANEP: PN2500008

تحت شعار “الارشاد والدعم الاستشاري من أجل تنمية فلاحية مستدامة ” أزيد من 15 متعامل اقتصادي يشاركون في الطبعة 25 لليوم الوطني للارشاد الفلاحي بالغرفة الفلاحية لتيبازة

 

احتضنت،هذا الخميس ،27 سبتمبر  الغرفة الفلاحية لولاية تيبازة بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية و محافظة الغابات ،الطبعة 25 ،لليوم الوطني للارشاد الفلاحي ،والذي خصصت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري شعار هذه السنة “الإرشاد و الدعم الاستشاري من أجل تنمية فلاحية مستدامة “،و الذي يحمل في طياته عدة تحديات سيواجهها قطاع الفلاحة خلال السنوات المقبلة.
الطبعة التي أشرف عليها الوالي موسى غلاي ساعات قبل تنحيته من على رأس الولاية، عرفت مشاركة أكثر من 15 متعامل اقتصادي ،كلهم مختصون في العتاد الفلاحي بالإضافة إلى مختصين في المبيدات و الشتيلات و البذور و كذا مشاركة المتعاملين الاقتصاديين على رأسهم بنك البدر لولاية تيبازة و الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي فرع القليعة و الشركة الوطنية للتأمين و الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و عارضين فلاحية مختصين في إنتاج العسل و الأغنام و الماعز ،و الذي من خلاله توجه الغرفة الفلاحية للولاية رسالتها الى المواطنين و السلطات الفلاحية بضرورة تكاثف الجهود و رفع التحديات من أجل توسيع المرافق الفلاحية و كذا تسطير خطوات إيجابية نحو التنمية المستدامة ،حيث سيتم استغلال كل الاراضي الفلاحية و كل الطاقات بصورة عقلانية من خلال التسميد العقلاني الذي يعد جزء من هذه العملية و التحكم في استعمال المببدات و استغلال طاقات المناطق الجبلية إضافة الى عدة محاور أخرى
كشف الامين العام للغرفة الفلاحية لولاية تيبازة ،حميد برناوي ، ان قطاع الفلاحة بتيبازة عرف قفزة جد نوعية من سنة 2000 الى غاية نهاية الموسم الفلاحي لسنة 2017 سواء من حيث المساحة و المردود الفلاحي في الهكتار الواحد ،بحيث تبلغ المساحة الحالية 62400 هكتار موزعة على 16 الف هكتار خاصة بالخضروات و 14 الف هكتار أشجار مثمرة و 17 الف هكتار على شكل حبوب ،حيث و في هذا الصدد ،تعكف المديرية على تقليص مساحة الحبوب و توجهيها للتكثيف من اجل تحويل مساحة الحبوب الى انتاج البذور بغية الاندماج في سياسة الوطن و التي تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني ،كما تسمح لهم بالحصول على بذور ذات جودة عالية تتأقلم مع المناخ الوطني و المحلي ،اما بخصوص البيوت البلاستيكية فهي أخرى عرفت توسعا حيث وصلت إلى 1600 هكتار و المتواجدة على طول الشريط الساحلي.

إيمان ڨرڨور