تجاوزات التّجار تتواصل في غياب الرقابة: محيط المحطّة الحضرية بحجوط يتعفّن بامتياز مع حلول شهر رمضان المبارك وشارع “الإخوة طايل” مفرغة للخضراوات التالفة

لا تزال محطة النقل الحضري بحجوط تشتكي تجاوزات التجار تجاه محيطها المتعفن مؤخرا، والذي بات مساحة لمختلف الانتهاكات المجسدة في حق الطبيعة والبيئة، بعدما أصبحت النفايات الكرتونية بشتى أنواعها تحرق نهارا جهارا بعين المكان، دون أي تدخل للمصالح المعنية يقضي بوقفها حفاظا على صورة المدينة من جهة، وتسهيلا لحركية المواطنين المتوافدين إلى السوق البلدي وحافلات نقلهم من جهة أخرى، مشاهد مخزية تبقى لأيام بعيدا عن أي قرار للسلطات المحلية يفضي إلى رفع القمامة والأوساخ، التي باتت محاذية للركاب بأماكن الانتظار والتوقف…
شارع “الإخوة طايل” فاحت منه مع حلول شهر رمضان المبارك رائحة القذارة بامتياز، أبطالها تجار لم يترددوا في الرمي العشوائي لبقايا الخضر والفواكه التالفة، بمسلك يسلكه الراجلون ومستعملو السيارات..قبل أن تضرب صورته بأياد صديقة، وأخرى اكتفت بالتفرج على وقع تجاوزات تحدث يوميا بنقاط عمومية، لتكون النتيجة مفرغات زينت الطبيعة بحجوط رغم محاولات الجمعيات النشطة بالمنطقة (حماية وترقية المستهلك، كافل اليتيم..)، رد الاعتبار لها من باب الحملات التطوعية …وذلك لن يكون إلا بتضافر الجهود، والوضع حاليا مرشح للتعفن أكثر عند الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، لتبقى النظافة…مسؤولية الجميع.
سيدعلي.هـ