ANEP: PN2500008

تجارة وممهّلات وضغط كبير للسّيارات: الاختناق المروي يعذّب الرّكاب بمدخل سيدي غيلاس على مفترق واد الحمّام

يشهد مدخل سيدي غيلاس بمفترق طرق “واد الحمام” مؤخرا ومع نهاية كل أسبوع، حركة مرورية خانقة تعذّب المسافرين والركاب بالطريق الوطني رقم 11، ضغط كبير توافق مع تواصل أشغال الطريق الاجتنابي، وكذا خلق سوق يومي للتجارة من طرف الباعة، ناهيك عن الممهلات التي باتت اليوم معرقلة لحركة لسير المركبات هناك، ليصبح مفترق الطرق بواد الحمام نقطة سوداء بامتياز مع نهاية موسم الاصطياف، وسط دعوات تدعوا المصالح المعنية لإيجاد حلول تقضي بفسح الطريق أمام مستعملي السيارات، خاصة المرضى الذين يشتكون صعوبة التنقل والوصول إلى المستشفى للعلاج، والحائل.. طريق اجتنابي يفيض بمركباته على مفترق طرق محاذي لسوق يتواجد بالقرب من ممهل !، الأمر الذي أزم الوضع بشكل أرّق السائقين والمسافرين بوجه عام.

هكذا هي صور المعاناة بمدخل سيدي غيلاس مع نهاية كل أسبوع، اختناق مروري زاد ضغطه بتوسّع نشاط السوق التجاري على حافة الطريق، فالمتوقف لاقتناء الخضراوات والفواكه يكون متسببا بطريقة أو بأخرى في عرقلة حركية السّير، في وجود ممهلين اثنين قبل وبعد مفترق طرق واد الحمام !، فبعدما كانت سابقا واد البلاع بشرشال تعيش هذه الأجواء، هاهي حمى الاختناق تنتقل لسيدي غيلاس ووسط المدينة، وفك عزلتها لا يكون إلا بإنهاء الطريق الاجتنابي، والتي وصلت أشغالها إلى الطريق الولائي رقم 103 على سيدي سميان، فيما تتعالى أصوات تطالب بنزع الممهلات للتقليل من حدة الوضع، ليبقى المخرج الغربي لمدينة شرشال هاجسا حقيقيا بالنسبة للسائقين، المصطدمين بمفترق طرق يفتقد حسبهم لمقاييسه المطلوبة، ما فسح المجال للتجاوزات والفوضى بينهم قصد الهروب من الاختناق المروري، مطالبين المصالح الأمنية والسلطات لإيجاد حلول مستعجلة لتنظيم حركة المرور خاصة أيام الخميس، الجمعة والسبت.

سيدعلي.هـ