بهدف الحفاظ على نظافة المحيط:بلدية سيدي غيلاس تستهدف الثقافة البيئية للمواطن و تضع حاويات قمامة حديدية منسجمة عبر كل الشوارع

هاهي بلدية سيدي غيلاس تسبق البلديات المجاورة و تنزل إلى الميدان من اجل استهداف الثقافة البيئية للمواطن، من خلال وضع أماكن مخصّصة لرمي النفايات على شكل حاويات حديدية صغيرة بهدف الحفاظ على نظافة المحيط، و إعطاء صورة حسنة لسكان المدينة و زوارها، العملية انطلقت خلال شهر رمضان الكريم امتدت على طول و عرض الشوارع الرئيسية و الثانوية لمدينة سيدي غيلاس على أن تنتهي منها في الأيام القليلة المقبلة.
الأماكن العمومية التي تعرف حركة حيوية غير مسبوقة هي الأخرى استفادت من مزابل حديدية تتشابه في شكلها إلا أنها تختلف باختلاف ألوانها العديدة، ساهمت في إضفاء جو آخر على كل مستعملي الأرصفة و الطرقات من جهة، وجلبها للأنظار من خلال لفت الانتباه من جهة أخرى و بينهما ثقافة بيئية حضارية.
سكان المدينة استحسنوا كثيرا هذه المبادرة خاصة عندما يتعلق الأمر بنظافة المحيط، و تسهيل عملية وضع القمامة في أماكنها المحددة خصوصا قرب المقاهي، على أن يقوم عمال مصلحة النظافة التابعة للبلدية بتفقّدها و تفريغها، العديد من المواطنين تخوفوا من هاجس سرقتها من طرف أناس مجهولين على أن تباع بأثمان زهيدة لجهات تتاجر بالحديد و مشتقاته، وفي كل الحالات يبقى المواطن يتحمل مسؤولية نظافة محيطه و المكان الذي يجلس فيه.
هـ.سيدعلي