بعد عناء كبير على مستوى المحطة المؤقتة: مستعملو خطوط القليعة – الحطاطبة يتنفسون الصعداء

تنفس المواطنون و المواطنات من مستعملي مختلف خطوط  النقل عبر القليعة  – سيدي  راشد  وخميس مليانة بولاية عين الدفلى ، الصعداء  في ظل الإرتياح  الشديد  الذي أعرب عنه هؤلاء ، على ضوء عودتهم  الى محطة النقل القديمة مطلع شهر جوان المنصرم  على مستوى المخرج الجنوبي للمدينة ، بعد الإنتهاء من أشغال التهيئة و الترميم .

كان موسم شهر الصيام  للعام الجاري بمثابة التعب الكبير الذي ما فتئ يتجرعه  مستعملو مختلف خطوط النقل عبر مدينة القليعة بولاية تيبازة الى غاية سيدي راشد و خميس مليانة بولاية عين الدفلى مرورا ببربسية – تكتاكة و الحطاطبة ، خاصة منهم النساء و المسنون الذين كانوا  ينتقلون الى المحطة الجديدة  المؤقتة يوميا ومشيا على الأقدام لمسافة تفوق 500 متر على مستوى الطريق الوطني  الرابط القليعة بولاية البليدة ، قبل أن يتنفس هؤلاء  الصعداء بعودتهم الى المحطة القديمة  التي زينت بحلة جديدة مقارنة بما مضى ، وهو ما  أكده البعض من المسافرين والمسافرات في حديثهم لـ ” شرشال نيوز ” ، مشيرين الى  تخلّصهم من العناء الكبير الذي كان يلازمهم  لعدة أسابيع عند إرغامهم على  إستعمال  المحطة المؤقتة  للاتحاق بمدينة القليعة و عودتهم الى ذويهم و أهاليهم الى غاية سيدي راشد و خميس مليانة بولاية عين الدفلى عبر بربيسة – تكتاكة و الحطاطبة.

م.ن