ANEP: PN2500008

بعد تزويده بأعمدة ضوئية للطاقة الشمسية وبجملة من أشغال التهيئة والتنظيف: المدخل الشرقي لشرشال يكتسي حلّة جديدة وأحياء تطالب بالإنارة العمومية

يشهد المدخل الشّرقي لشرشال مؤخّرا حملة تنظيف وتجهيز وترقيع وتزيين على الطريق الوطني رقم 11، وذلك تحسّبا لحفل التخرّج السنوي لدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل هواري بومدين، وكذا موسم الإصطياف والإحتفالات المخلّدة للذكرى الـ60 لعيدي الإستقلال والشباب، استجابة للتعليمات الصارمة لوالي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، وتحت إشراف مختلف المصالح على رأسها الأشغال العمومية، بلدية شرشال، مؤسّسةEPIC، الشركة الصينية وإدارة الغابات….

هذا وجدّدت بلدية شرشال أعمدة الإنارة العمومية، وعوّضتها بمصابيح تشتغل بالطاقة الشمسية بدايةً من واد البلاع وصولا إلى برج الغولة، فيما باشرت مصالح الأشغال العمومية عملية ترقيع التصدّعات التي يشهدها الطريق الوطني رقم 11 بذات المنطقة، وتزفيتها بما يسهّل حركية مستعملي السيارات، إضافة إلى نزع الحشائش وقطعٍ لأغصان الأشجار وتجيّيرها وإعطائها نظرة جمالية للناظرين، في جُملة أشغال متفرّقة هنا وهناك، سيتخلّلها وضع للرّايات الوطنية، جهود كبيرة يبذلها عمّال وموظّفي مختلف المصالح خاصّة رجال النظافة والأشغال العمومية، وبهدف جعل مدينة شرشال في أبهى حلّة لاستقبال ضيوفها، ككل زيارة سنوية لرؤساء الجمهورية ووفود رسمية إلى قلعتها العسكرية، وإن كانت العديد من الدواوير تشتكي افتقادها حاليا للإنارة العمومية، وتطالب بمواصلة الجُهد وإصلاح مصابيحها وإعادة النور إليها ليلا، على غرار الديانسي، حي 20 أوت، أعالي برج الغولة، واد الحمام وغيرها، كما يشهد مفترق طرق واد البلاع تجسيد وبناء لافتة عملاقة أُتحِفَت بشعار الترحيب “مدينة شرشال ترحب بكم” مع تشكّراتها من الجهة المقابلة على الزّيارة، ليكتسي بذلك المدخل الشرقي لشرشال خلال هذه الصائفة حلّة جديدة ليلا ونهارا.

سيدعلي. ه‍