بعد الرّفض المسجّل حول مشروع مركز الرّدم التقني: وزيرة البيئة تطمئن سكان أحمر العين

طمأنت اليوم الثلاثاء 20 ماي، وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، سكان بلدية أحمر العين جنوبي ولاية تيبازة ، بإيجاد حل لانشغالهم المتمثل في طلب تحويل مكان إنجاز مركز الردم التقني للنفايات المنزلية من حي سويداني بوجمعة إلى مكان آخر أكثر بعدا عن البلدة الواقعة في قلب المتيجة، مشيرة على هامش اليوم الدراسي حول التنوّع البيولوجي الموجّه للأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للتنوّع البيولوجي المصادف لـ22 ماي، إلى أنّها كلّفت لجنة وزارية للوقوف على المسألة بجدية وإعادة النظر في المشروع الذي يعتبر من أهم انشغالات سكان المنطقة.
وأضافت الوزيرة، في تصريح هامشي الى أن مصالحها سجّلت انشغال سكان المنطقة وتسعى لإيجاد حل سريع له بما يحفظ راحة المواطنين ويراعي خصوصية المنطقة ويسهم في الحفاظ على البيئة وأنه سيتم إنجاز المشروع في إحدى المناطق التي تبعد بحوالي 14 كلم عن بلدية أحمر العين دون تقديم توضيحات أكثر.
هذا ويرتقّب أن تقف عضو الحكومة، على القضية عن قرب للتأكّد من مدى انعكاس المشروع على ساكنة المنطقة ذات الطابع الفلاحي وكذا على الناشطين في المجال الفلاحي والزراعي، خاصة في ظل تسجيل تخوّف الفلاحين من تسمّم المياه الجوفية التي تُغذّي آبارهم الارتوازية.
هذا وجاء التصريح عقب اليوم الدراسي الذي كان بحضور ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، ممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، إطارات الوزارات، مدراء عديد المؤسسات الإعلامية، أعضاء الهيئات الدستورية، ممثلي الوسائل الإعلامية الوطنية والأجنبية المعتمدة بالجزائر.
وتدخل استجابة الوزيرة لهذا الانشغال الذي طرحته شرشال نيوز في مقالات سابقة، في إطار حماية الثّروة الطبيعية والتنوّع البيولوجي خاصة و ٱن الجزائر تبّنت استراتيجية وطنية طموحة للتنوّع البيولوجي تماشياً مع التزامات الجزائر الدولية وخاصة اتفاقية التنوع البيولوجي، وأهداف التنمية المستدامة، والإطار العالمي للتنوّع البيولوجي لما بعد 2020.
بلال لحول