بعد الترخيص لنشاطات أكثر خطورة في نقل وباء كورونا: أصحاب سفن النزهة ونزهة صيد بولاية تيبازة يناشدون السلطات رفع الحظر عنهم

جدّد أصحاب سفن النزهة ونزهة صيد بولاية تيبازة مطلبهم القاضي برفع حظرهم من الإبحار، خصوصا بعد الإجراءات التسهيلية للحجر الصحي من أجل العودة التدريجية للحياة العاجية، والتي سمحت بفتح المقاهي والمساجد والمنتزهات وغيرها من الأماكن العمومية.
ولم يجد أصحاب سفن النزهة ونزهة صيد بولاية تيبازة، مبرّرا لإبقاء نشاطهم تحت الحظر، رغم أنّه لا يمسّ قواعد الوقاية من انتشار وباء كورونا أصلا، حيث في كل الحالات، لا تحمل قواربهم سوى شخصين يبعدان عن بعضهما بمترين إلى ثلاثة أمتار.
ومن جهته، أكّد مدير الصيد البحري لولاية تيبازة احمد تتبيرت انّ هذا النشاط غير تابع لقطاعه، إلا أنّه يسعى جاهدا لمساعدة المعنيين الذين قصدوا مصالحه بالعشرات بغية الاستفسار عن سبب إبقاء الحظر على نشاطهم، رغم إعادة فتح أنشطة عديدة.
وكان قرار توقيف نشاط سفن النزهة ونزهة صيد، قد اتّخذه والي تيبازة في إطار اللجنة الأمنية، وتسهر مصالح حراس السواحل على تطبيقه، كإجراء ضمن حزمة الإجراءات المتّخذة للوقاية من انتشار وباء كورونا، مما يستدعي إصدار قرار من ذات اللجنة للسماح لأصحاب هذه السفن للعودة على الإبحار والتمتّع بهوايتهم المفضّلة. وبالرغم من أنّ نشاط هؤلاء ليس تجاريا إلا انّه يسمح للمعنيين من توفير جزء هام من الاحتياجات الغذائية لعائلاتهم، كما تسمح لهم بالترويح عن النفس كون هذه الهواية واسعة الانتشار على الشريط الساحلي لولاية تيبازة، يتوارثها الأبناء عن آبائهم.
كما تُعدّ هذه الهواية ضمن حريات استغلال الأملاك العمومية البحرية التي يخوّلها القانون للأفراد والجماعات، في إطار التنظيمات السارية، وتمّ تعليق هذه الحرية مؤقّتا كإجراء وقائي من تفشي وباء فيروس كورونا، غير أنّ فتح عدة أنشطة أكثر عُرضة للاصابة بالوباء، منها المقاهي والمساجد والمساحات الكبرى التي تجمع أعداد كبيرة من المواطنين، جعل أصحاب سفن النزهة ونزهة الصيد يلحّون على المطالبة بإعادة فتح نشاطهم الترفيهي، ويناشدون السلطات المختصة اتّخاذ قرار الفتح في أقرب الآجال.
ح.خ