بعد الانتقادات الكبيرة التي طالتها مؤخرا: إعادة النظر في أرضية الساحة الرومانية لشرشال ورائحة سوء التسيير والتخطيط تفوح من المشروع!

باشرت المصالح المكلفة بتهيئة الساحة العمومية لشرشال صبيحة هذا الخميس 6 جوان، عملية إعادة نزع “التيف” الذي وضع فيها بكثير من الانتقادات لطبيعته الموحلة شتاء والرملية صيفا، رغم محاولات رصه ورشه بالماء الا أن التربة بقيت محافظة لطابعها غير المساعد تماما للمشي فيها، بل وفاحت منها رائحة سوء التسيير والتخطيط….
سكان شرشال اكتشفوا هذه الأرضية الكارثية بعدما أدخلت عليها عملية تصفيتها من الحجارة والحصى، ما جعلها تكتسي حلة الأوحال خلال أمطار الصيف التي سقطت عليها مؤخرا، انتقادات طالت السلطات المحلية والمؤسسة المكلفة بالإنجاز، وبمشروع لا يزال يراوح مكانه منذ شهرين وقد استوفى وقته البدل الضائع، قبل أن تقرر ذات المصالح أن تتصالح مع المواطنين وتقرر إعادة النظر في أرضية الساحة الرومانية، والبحث عن “التيف” المناسب لها بما يسهل حركية المشي فيها صيفا وشتاء، عملية ستكون حسب المكلف بمتابعة المشروع ونائب رئيس البلدية ” خالد عبدي” على مراحل، وذلك للاستقرار على أرضية مناسبة ذات نوعية جيدة، قبل تدشينها رسميا من طرف الوالي محمد بوشمة الذي أعطها أولويةمنذ حلوله على رأس ولاية تيبازة لأهميتها التاريخية.
سيدعلي.ه