ANEP: PN2500008

بعد أن وُجد إبنها مشنوقا بحبل وضع حدا لحياته: عائلة المنتحر بحي “شنوي” في الحطاطبة تحت الصدمة و عملية التحقيق متواصلة

لاتزال قضية وجود الشاب ” ب.ي ” يوم الانثين الفارط منتحرا  على شكل جثة هامدة بحبل على مستوى حي شنوي (بيريس سابقا) جنوبي الحطاطبة، تصنع الحدث و تطرح عديد التساؤلات في أوساط عائلته  التي لم يصدق  أفرادها وأقاربهم ما وقع للإبن الضحية  على ضوء  تفاجئها بالخبر المفجع و الأليم ، قبل أن يوارى الضحية التراب في اليوم الموالي بمقبرة سيدي إبراهيم القريبة نحو مدينة العفرون بولاية البليدة.

وبحسب شهادات بعض جيران الضحية من أولئك الذين صدموا بالواقعة في ظل تأثرهم بالوفاة ، و بأي طريقة  ” إنتحار ” في حديثهم لـ ” شرشال نيوز” ، فإن الشاب ب.ي الذي  يتراوح سنه من 18 الى 20 سنة ، وجد منتحرا بحبل  يقول المتحدثون ، يكون تناول حبوب مهلوسة  وبكمية هائلة ، قبل أن يضع حدا لحياته  على شكل إنتحار ، يبدو أن من وراء فعلته  المفاجئة ، مشاكل عائلية  أثرت عليه سلبا وجعلته ينحط معنويا بعد طلاق والدته من أبيه الذي يشتغل إماما بالحي المجاور ” بروسيط”، إضافة الى حديث البعض من أقاربه عن إستحالة زواجه بفتاة كان يحبها  نتيجة رفض عائلة الأخيرة  للشاب الضحية وقد تكون أسباب أخرى وراء هذه العملية  حيث تمّ تشريح الجثة  لدى الطبيب الشرعي بمستشفى القليعة ، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقا معمقا للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي أدت الى الإنتحار.

مع العلم أن هذه الواقعة الأليمة تعد الثانية من نوعها على مستوى حوش بيريس جنوبي الحطاطبة، بعد تلك التي عاشها الحي منذ حوالي 05 سنوات ، بعد أن أقدم شاب على حرق نفسه الى حد الموت، كرد فعل قاس على العائلة التي رفضت زواج فتاتها بالضحية.

م.ن