بعد أشغال الحفر الخاصّة بأنابيب المياه: وضعية كارثية للطّرقات بحي 648 مسكن بشرشال

يشتكي سكّان حي 648 مسكن بسيدي امحمد لمغيث بشرشال منذ أشهر، من الوضعية الكارثية لبعض طرقاتهم، بعد أشغال الحفر الأخيرة الخاصّة بتمرير انابيب المياه، وقبلها انجرافات للتربة بمحيط العمارتين 8 و9، ما عرقل حركية سير المركبات والرّاجلين في ظل التسربات المائية بذات المكان…

وأنهت أشغال الحفر الخاصّة بتمرير أنابيب للمياه منذ مدّة، صلاحية إحدى الطرقات بحي 648 مسكن بسيدي امحمد لمغيث بشرشال، في صور ومشاهد مؤسفة تأزمت أكثر مع سقوط الأمطار الأخيرة، دون أي تدخّل لمسؤولي قطاع الموارد المائية على رأسهم مؤسّسة سيال، قصد إعادة الوضع لما كان عليه، وترقيع ما يمكن ترقيعه لتهيئة الطريق، والمطالبة أيضا بالتدخل على مستوى إحدى قنوات الصرف التي تفتقد بذات الحي لغطاء يضمن المرور الآمن للأطفال المتمدرسين.

ويشهد محيط العمارتين 8 و 9 انهيارا للتربة منذ سنوات بذات الموقع، وبكثير من المعاناة بالنسبة للقاطنين هناك، باعتبار أن تحرّك التربة وانجرافها للأسفل، توافق مع وجود قناة للصرف الصحي عند مدخل العمارة، فبين أشغال حفرٍ حوّلت الطريق إلى حقل للتجارب وبين محيط عماراتٍ وضعيته مرشّحة للتأزم أكثر، وبين هذه وتلك، حكاية الرفع الدوري للقمامة والإنتشار الكبير للكلاب المتشردة، لا تزال مطروحة على لسان قاطني واحد من أكبر المجمّعات السكنية بشرشال، مثلها مثل مشكلة النقل العمومي للأشخاص خاصّة في الصباح الباكر.

سيدعلي.ه‍