بشراكة مع المحافظة الوطنية للسّاحل لتيبازة: جمعية ماري نوستروم تنظّم النّدوة الختامية لمشروع “بارساك” لتحسين المعرفة بالتنوّع البيولوجي

نظّمت جمعية ماري نوستروم بشرشال نهار هذا الإثنين 25 سبتمبر، ندوة ختامية لمشروع parsac، كواحد من المشاريع الهادفة لتنمية الوعي البيئي لدى المواطنين ورفعه أكثر للحفاظ على البيئة البحرية، بالتنسيق وشراكة مع المحافظة الوطنية للساحل بتيبازة CNL، تحت إشراف مديرية البيئة لولاية تيبازة، وبحضور لمختلف الشركاء والفاعلين عن مصالح البيئة، الغابات، الشباب والرياضة، البحث العلمي، الجمعيات وممثلين عن وسائل الإعلام من بينها شرشال نيوز، في حدث توافق واليوم المتوسّطي للساحل…
الندوة الختامية لمشروع بارساك لتحسين المعرفة بالتنوع البيولوجي البحري والساحلي لولاية تيبازة من خلال العلم التشاركي”، احتضنها فندق بن عودة بشنوة، والذي افتتحته رئيسة جمعية ماري نوستروم “ماجدة بوحناش”، بكلمة عرّفت فيها بالجمعية وأهدافها…
وألقت أيضا رئيسة المحافظة الوطنية للساحل” ابتسام آيت حمودة” كلمة هي الأخرى بالمناسبة، نوّهت فيها بالتنوّع البيولوجي كجزء لا يتجزأ من بيئتنا القريبة والبعيدة، مشيرة إلى أن ما دفع بالمحافظة الوطنية للساحل وجمعية ماري نوستروم لإنجاز مشروع parsac لتحسين المعرفة بالتنوع البيولوجي البحري والساحلي لولاية تيبازة من خلال العلم التشاركي، هو ضرورة تضافر جهود الجميع لحمايته وجميع أصنافه (صيادون،غواصون،إداريون، علميون، سواح…).
يأتي هذا في ظل التهديدات التي تواجه اليوم الطبيعة البحرية ومكوّناتها، والدعوة لأن لا تكون هذه المعرفة معزولة ومبعثرة، بل يجب حسبها وضعها في بنية منظّمة تسهّل عملية معالجة المعلومات وتحليلها ومشاركتها، ليعلن بعدها مدير البيئة لولاية تيبازة باسمه وباسم والي ولاية تيبازة افتتاح الندوة الختامية للمشروع.
واستعرض مؤطّر مشروع parsac لتحسين التنوع البيولوجي البحري والساحلي لولاية تيبازة “إسلام بن طاهر”، حوصلة حول هذا التطبيق والمشروع العلمي الهام، ذات الأبعاد المستقبلية والإستراتيجية في ال5 سنوات المقبلة، فيما نوّهت رئيسة المشروع” سارة حدّاد”، بمختلف النشاطات التي تخللته منذ انطلاقه بشكل رسمي، عبر جلسات عمل بين المحافظة الوطنية للساحل وجمعية ماري نوستروم، والعمل التنسيقي والدوري، بغض النظر عن الخرجات الميدانية وورشات عمل تشاورية وتربوية وخرجات استكشافية في الطبيعة، مشروع يستحق الدعم والإشادة والتشجيع للقائمين عليه، ما دام الأمر يتعلق بالبيئة ومكوّناتها البحرية، والدفاع عنها عبر تطبيق يمكن تحميله من play store سيسمح بالتبليغ والمشاركة بكل ما يتعلّق بالتنوع البيولجي على طول سواحل ولاية تيبازة.
سيدعلي هرواس