بسبب غياب مصالح العيادة المتعددة الخدمات ومعظم المدعويين بأحمر العين: منظمو اليوم التحسيسي حول داء السكري مستاءون وأصحاب السيلفي يكيلون بمكيالين

شهد اليوم التحسيسي المنظم من طرف جمعية الجيل الرائد -مكتب دائرة أحمر العين- بالتنسيق مع دار الشباب -حاج علي عبد القادر أحمر العين- وجمعية مرضى السكري بالجزائر العاصمة، لفائدة مرضى السكري صبيحة هذا السبت 14 جويلية، غيابا غير مبررا لمعظم المدعويين من السلطات المحلية وبالخصوص مصالح العيادة المتعددة الخدمات المعنية بالدرجة الأولى بهذا الموضوع الحساس الذي يعاني منه ما يزيد عن 04 ملايين جزائري بما يعادل 12 بالمائة دون احتساب غير المؤمنين وغير المدركين للإصابة به.
وفي هذا السياق، أعرب منظمو هذه التظاهرة الهامة التي تمس الصحة العمومية بالدرجة الأولى والتي عرفت حضور عدد كبير من المصابين بداء السكري من الجنسين وكذا غير المصابين، عن استيائهم الشديد إزاء نقص اهتمام الجهات الوصية بمثل هاته النشاطات الرامية إلى نشر الوعي بين المواطنين بهدف إدراك مخاطره والاستفادة من النصائح المقدمة في هذا الصدد، كما طرح غياب عديد الأطراف التي اعتادت الظهور أمام السلطات المحلية والولائية عديد التساؤلات، لا سيما في ظل حرصهم على التقاط صور السيلفي مع المسؤولين مقابل الإهمال واللامبالاة لحضور مثل هاته النشاطات الفائقة الأهمية.
وعرف اليوم التحسيسي الذي جاء تحت شعار “كونوا أقوى من داء السكري” حضور نائب رئيس بلدية أحمر العين، كمال لحياني وحسين الأحول رئيس لجنة الصحة وكذا رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية سومية بوجمعة وممثلين عن أمن الدائرة والأمينة العامة لمنظمة أولياء التلاميذ ورئيس جمعية الجيل الرائد بن سديرة ورئيس مكتب دائرة أحمر العين خليفة محمد ورئيس جمعية مرضى السكري وثلة من الأطباء والدكاترة والأخصائيين النفسانيين يتقدمهم الدكتور فتحي بن أشنهو إلى جانب مدير دار الشباب مهدي حاج علي.
بلال لحول