بسبب استيداع الطبيبة المختصة لمدة 6 أشهر: المرضى القاصدون لمستشفى سيدي غيلاس محرومون من خدمات جهازي السكانير وIRM إلى غاية نهاية ماي 2019
تلقّت شرشال نيوز شكاوى عديدة من المرضى قاصدي المؤسسة العمومية الاستشفائية لسيدي غيلاس من توقّف خدمات التشخيص بجهازي السكانير و التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) منذ الفاتح من شهر ديسمبر الجاري، حيث يتنقّل إليها المرضى أصحاب المواعيد المسبقة من مختلف بلديات الولاية وحتى من خارجها، ليتفاجؤا بتوقف خدمة هذين الجهازين.
والسبب في هذا الوضع يعود لاستداع الطبيبة الوحيدة المختصة لمدة ستة (06) أشهر، إذ غادرت المستشفى في عطلة دون أجر إلى غاية نهاية شهر ماي، ما سيجعل خدمة هذين الجهازين معطّلة طيلة هذه المدة، إلا لصالح مصلحة جراحة الأعصاب بمستشفى المهام، إذا لا يتمّ استدراك الأمر واستخلافها بمختص آخر. خصوصا وأنّ مرضى السرطان والأورام الخبيثة يكونون في حاجة ضرورية للتشخيص بالسكانير.
وللإشارة، فإنّ جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) للمؤسسة العمومية الاستشفائية لسيدي غيلاس هو الوحيد على مستوى ولاية تيبازة، ما يعني أنّ كل المرضى الذين هم في حاجة لهذا النوع من التشخيص سيضطرون إلى التنقّل خارج الولاية إلى غاية نهاية مدة استيداع الطبيبة المختصة…
ش.ن
