بداعي سرقة الميزان وتعرضّه للكسر : أطباء الأطفال بمستشفى القليعة يقدّمون وصفات علاج للأطفال دون أخذ وزنهم
استغرب عدد من أولياء المرضى فئة الأطفال انعدام ميزان على مستوى قسم الاستعجالات لمصلحة طب الأطفال منذ مدة، بداعي سرقته من قبل مجهولين و تعرضه للكسر و دون تعويضه بميزان جديد، الأمر الذي تسبب في انزعاج و غضب أهالي الأطفال المرضى لا سيما و أن هذا الأخير يعد من الضروريات التي يجب أن تتوفر على مستوى مصلحة الاستعجالات كونه يرتبط مباشرة بكمية الدواء الذي يمنح للطفل المريض لا سيما المضادات الحيوية التي تستدعي قبل كل شيء التعرف على وزن الطفل قبل إعطائه العلاج اللازم .
الكثير ممن يقصدون قسم الاستعجالات بمصلحة طب الأطفال يجدون انفسهم مجبرين على البحث عن ميزان لقياس وزن أبنائهم قبل التشخيص من قبل الطبيب فالبعض منهم يتوجه لمصلحة طب الطفل الذين بدورهم يرفضون أخذ قياس وزنهم بحجة أن قسم الإستعجالات يتوفر على ميزان في ما يجبر آخرون على زيارة الطبيب بدون أخذ وزن الطفل ، ليقوم بعدها الطبيب بوزن الطفل بالتقريب انطلاقا من التعرف على وزنه اثناء الولادة مستعملا حسابات ذهنية حتى يتسنى له التعرف بالتقريب على وزن المريض و منحه الدواء اللازم وسط حيرة من غياب ابسط شيء قد يغير وصفة علاج بكاملها و قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال عدم مطابقة الدواء بوزن الرضيع و الطفل .
“شرشال نيوز”، وخلال زيارتها للمصلحة اقتربت من أحد الأطباء خلال إحدى المناوبات الليلية لمتابعة الأمر من أجل الاستعلام أين أكد هذا الأخير حقيقة الأمر وأن عملية أخذ وزن الطفل لا تتم بالميزان الخاص وإنما عن طريق حسابه بالتقريب من أجل منح وصفة علاج التي تتضمن المضادات الحيوية بالدرجة الأولى لمعالجة بعض الأمراض .
فيا ترى هل تعلم مديرة المستشفى التي طالما تبحث عن كل صغيرة و كبيرة في جل المصالح الاستشفائية التابعة لها ام أنها غفلت عن أهم مصلحة بعد مصلحة الأمومة لإدراك النقص الحاصل قبل أن تحدث الكارثة
إيمان ق
