بحجرة النّص وفي ختام الشّهر الوردي “أكتوبر”: جمعية الآمال تُنظّم يومًا ترفيهيّا ورياضيّا لفائدة مريضات سرطان الثّدي
اختتمت جمعية الآمال للصحة لمكافحة سرطان الثدي بولاية تيبازة نهار هذا السبت 28 أكتوبر شهرها الوردي، بيومٍ ترفيهيّ نظمّته على شرف مريضاتها بالمناسبة، في خرجة سياحية رياضية ببلدية حجرة النص، وانطلاقا من مقرها بذات البلدية، وسط أجواء رائعة، أبعدت المريضات عن ضغط الإصابة بمرض سرطان الثدي والتّفكير فيه، ورفعت من معنوياتهن للمُضيّ قُدما نحو محاربته إلى غاية الشّفاء منه، في ظل المتابعة والدّعم الذي يجدنه من طرف جمعية الآمال وطاقمها برئاسة الدكتورة “مريم بورجة”…
صور ومشاهد رائعة رصدناها من يوم اختتام فعاليات الشهر الوردي” أكتوبر” لجمعية الآمال، بعد شهر عرف جملةً من النّشاطات والحملات التحسيسية والتّوعوية، والداعية بدورها للفحص والكشف المبكّر عن سرطان الثدي، والتي كانت تحت إشراف مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، بالتنسيق مع السلطات المحلية للعديد من البلديات، على غرار شرشال، سيدي غيلاس، مسلمون، الأرهاط وغيرها، ليكون الختام بالتفاف الأصحّاء حول المريضات بيومٍ ترفيهيّ، تخللته نشاطات رياضية بالملعب البلدي وشاطئ حجرة النص، والتي أشرفت عليها كالعادة رئيسة جمعية أجيال شرشال المدربة “خادم نادية”…
وكشفت رئيسة جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي الدكتورة” مريم بورجة”، عن فحص أكثر من 1000 امرأة منذ انطلاق الشهر الوردي “أكتوبر”، مع تسجيل اكتشاف 7 حالات مؤكّدة ستتكفل حسبها الجمعية بها، شاكرة بالمناسبة جميع الأطبّاء الخواص الذين تضامنوا مع الجمعية طيلة هذا الشّهر، وكذا جموع المموّلين لغرض إجراء النساء المعوزّات بالمناطق الريفية لفحوصات الماموغرافيا، إضافة إلى السلطات المحلية التي وفّرت حافلات نقل خاصّة للنساء إلى مركز الأشعّة، ليبقى سرطان الثدي لا يزال يسجّل انتشاره في السنوات الأخيرة وبأرقامٍ مخيفة، تستدعي التحلي بروح الوقاية واتّباع تعليمات الأسرة الطبّية القاضية بالفحص والكشف المبكّر عنه، قصد محاربته في مراحله الأولى قبل تفاقم الوضع الصحّي للمريض.
سيدعلي هرواس
