ببيدال، واد الحمام والقرمود: بلدية سيدي غيلاس تشرع في إسكان 25 عائلة في إطار القضاء على السكن الهش RHP

شرعت السّلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس نهار هذا الخميس 10 مارس، في عملية إسكان 25 عائلة بموقع 500 سكن ضمن برنامجها الأخير للقضاء على السّكن الهش RHP (بيدال،القرمود وواد الحمام)، وذلك بالتنسيق مع مصالح الدائرة وكذا ديوان الترقية والتسيّير العقاري OPGI، إضافة إلى التغطية الأمنية للشرطة والدرك الوطني، رفقة مصالح الحماية المدنية، وسط أجواء من الفرحة والسرور لدى المستفيدين، بمجموع 15 عائلة استلمت مفاتيح سكناتها الجديدة، على أن تستكمل ال10 عائلات المتبقية نهاية الأسبوع المقبل…
وعرفت هذه العملية تأخّرا كبيرا في تسليم مقرّرات الإستفادة للمعنيّين، بسبب سوء التفاهم وعدم التحضير الجيّد لها من طرف المصالح المعنية (سونلغاز، OPGI والسلطات المحلية)، أين شدّد مسؤولوا ديوان الترقية والتسيّير العقاري على إسكان المواطنين وربطهم مباشرة بالكهرباء والماء، فيما تحدث ممثلو سونلغاز عن توفّر 10 عدّادات فقط، ما جعلهم يتنقلون إلى رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي”، لإمضاء تعهّد بالتزامها بربط العائلات المتبقية مطلع الأسبوع المقبل(5)، أما شركة المياه والتطهير “سيال”، فقد أكدت أن المياه موجودة بالبيوت الجديدة، وربطهم بالعدّادات سيكون بعد حصولها على القائمة الإسمية للعائلات المرحّلة.
وكانت عمال ديوان الترقية والتسيّير العقاري OPGI، قد بذلو جهودا كبيرة ليلة البارحة تنظيفا لهذه البنايات، تحت إشراف رئيس الوحدة” كريم معلاوي”، وصولا إلى تجديد بعض المرافق وأقفال الأبواب الرئيسية التي تمّ التعرّض لها بالسرقة، وإن كان هناك تحسّر بالنسبة للذين استلموا سكناتهم على هذه الحالة، عملية ترحيل أكد من خلالها رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني”، اتباعها بعملية هدم أكواخ أصحابها خلال أيام، وتمّ حسبه منح الوقت الكافي لهم لتجهيز أغراضهم، وكذا جمع الأموال الخاصة بمستحقات المفاتيح بالنسبة للعائلات الفقيرة والمحتاجة ببيدال وواد الحمام، مطمئنا باقي المواطنين الذين يترقّبون توزيع حصة 54 سكن جنوب المستشفى، وأنه بصدد ضبط القائمة ودراسة الملفات، في انتظار استكمال المشاريع السكنية التي هي قيد الإنجاز (170)، متحدّثا عن الطلبات الكثيرة للسكن من طرف المواطنين، رغم توزيع أكثر من 740 وحدة في السنوات السابقة، ممنيّا النفس بحصة إضافية تكون مستقبلا متنفسا لأبناء المنطقة والمغبونين منهم… في ظل المشاكل العائلية وأزمة ضيق حادة.
سيدعلي. ه