بالتّنسيق مع جمعية الآمال: خلية الإصغاء والتّوجيه لمرضى السّرطان بشرشال تنظّم يوما تحسيسيا للوقاية من الأمراض

نظّمت المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال ممثلة في خليتها للإصغاء والتوجيه نهار هذا الثّلاثاء 7 مارس، يوما تحسيسيا للوقاية من السرطان، بالتنسيق مع جمعية الآمال لمكافحة هذا المرض بولاية تيبازة، وتحت إشراف مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، وذلك على مستوى ساحة مسجد الرحمن بشرشال وسط المدينة، وضمن فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية الذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري بشعار “من أجل صحة أفضل… فلنعمل معا الآن”…

وكانت خلية الإصغاء والتوجيه لمرضى السرطان للمؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال في الموعد، من خلال جملة من النصائح والإرشادات الموجّهة للمواطنين والنساء بوجه خاص، والتحسيس بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، واتّباع شروط الوقاية منه، من خلال التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة وتجنّب المواد المسرطنة وغيرها من الأسباب المؤدية للإصابة بمختلف سرطانات العصر، في زمن الأمراض المستعصية والخطيرة، أين تعكف أيضا جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي تحت إشراف رئيسة الجمعية الدكتورة” مريم بورجة” وطاقمها العامل معها سنويا، على تحسيس أكبر عدد ممكن من المواطنين رجالا ونساء، وصولا إلى قاطني المناطق النائية بالبيوت، في إطار برنامجها المسطر للتوعية بمناطق الظل، بغض النظر عن المرافقة والمتابعة بالنسبة للحالات الخاصة، والتخفيضات المتاحة للفحص ضمن اتّفاقياتها المبرمة مع مراكز أشعة خاصّة بولاية تيبازة.

وعرف اليوم التحسيسي للوقاية من سرطان الثدي لخلية الإصغاء والتوجيه وجمعية الآمال، إقبالا مميزا للمواطنين، قصد الإستفادة من النصائح والإرشادات الوقائية على لسان الأسرة الطبية، والمتعلقة بالدرجة بالأولى بمختلف السرطانات، على غرار سرطان الثدي، القولون والمستقيم وسرطان البروستات، والتوعية بخطورة التدخين والمخدرات وغيرها، والدعوة إلى التغذية الصحية السليمة، في مبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى المواطنين، والمقترحين بدورهم تعميم مثل هكذا حملات تحسيسية بالمؤسّسات التربوية، فيما تبقى الوقاية… هي العلاج.

سيدعلي هرواس