بالتنسيق مع مسجد الرحمن، التّجار وجموع المُنْفقين: القافلة التضامنية لجمعية نسيم الصباح بشرشال جاهزة للإقلاع نحو تيزي وزو هذا الجمعة 13 أوت

تتواصل حملات الإغاثة لفائدة المتضرّرين من حرائق الغابات بولاية تيزي وزو، عبر قوافل من المواد الغذائية والطبية، ناهيك عن الأفرشة والأغطية دعما للعائلات التي شردتها ألسنة اللهب، إعانات تأتيها تباعا من الولايات المجاورة بما فيها تيبازة، وسط أجواء تضامنية انسانية رائعة، يصنعها حاليا أبناء الجزائر تجاه إخوانهم، في ظل أزمة حرائق لم تشهدها بلادنا منذ سنوات، بعدما أتت على الأرواح ومعها الأخضر واليابس، في مشاهد كارثية ومحزنة تحسر لها الشعب الجزائري بكامل أطيافه، مجسدا أرقى صور التضامن الخيري تجاه سكان تيزي وزو المنكوبة….
القافلة التضامنية لجمعية نسيم الصباح بشرشال، وبالتنسيق مع مسجد الرحمن وجموع المنفقين، عاش مقرها منذ إعلانها المتعلق بحملة الإعانة لمتضرري الحرائق بتيزي وزو، حركية كبيرة للمواطنين المتعطشين لرسم البسمة على وجوه العائلات المغبونة بداعي الحرائق، من خلال الإقبال على الإنفاق بجملة من المواد الطبية والغذائية، بغض النظر عن الأفرشة والأغطية، صور رائعة رصدناها من مقر جمعية نسيم الصباح بشرشال، في تحضيرات وقف لها أعضاء الجمعية نساء ورجالا وقفة انجاح للمبادرة، خاصة ما تعلق باستقبال إعانات المواطنين وتنظيمها تحسبا لنقلها في ظروف جيدة إلى تيزي وزو صبيحة هذا الجمعة 13 أوت، فيما كان مسجد الرحمن تحت إشراف الشيخ “بن عامر بوعمرة” في الموعد كالعادة، استجابة لصرخة ضحايا هذه الحرائق الرهيبة، بجملة من المواد الغذائية استلمتها جمعية نسيم الصباح على مرحلتين، تحضيرات كانت على قدم وساق، تحسبا لانطلاق القافلة من العاصمة القيصرية شرشال…إلى تيزي وزو واجبا وتضامنا مع أبناء البلد الواحد والموحّد.
سيدعلي.ه