اهتراء الطريق يعقّد المشكل: عشرات المسافرين يقعون ضحية نقص المواصلات ما بين القليعة وبوفاريك

لا يزال مشكل نقص المواصلات ما بين خط القليعة وبوفاريك متواصلا لحد الساعة رغم الشكاوى التي رفعها المسافرون القاطنين بولايتي تيبازة والبليدة، خاصة في فصل الصيف اين تزداد الحركة المرورية، وفي ظل نقص عدد الحافلات التي لم يتجاوز عددها الاثنين فقط، يبقى المسافر يعاني كل يوم، ما بين الانتظار لساعات والبحث عن البديل كسيارات الأجرة التي ترفض توصيل المسافرين بحجة وضعية الطريق الرابط بين المنطقتين، هذا الأخير الذي في كل مرة يتم تعبيده الا ويعود مثلما كان سابقا بسبب نقص خبرة المكلف بالأشغال.

المسافرون مستعملو خط بوفاريك القليعة ، يعيشون أسوء أيامهم بسبب صعوبة التنقل ، اذ يضطرون للنهوض باكرا و اللحاق بالحافلة الأولى التي تنطلق في حدود الساعة السادسة صباحا و الا يصلون متأخرين خاصة الموظفين و الطلبة الذين يقعون في كل مرة ضحية نقص هذه الوسيلة ، و في هذا الصدد ، أكد البعض ممن التقيناهم بمحطة الحافلات بطريق البليدة بمنطقة القليعة بتيبازة ، أن معاناتهم  طال أمدها نتيجة التأخر في الوصول الى مقر عملهم أو مؤسساتهم التعليمية بالنسبة للتلاميذ و الطلبة، الأمر الذي يدفع بهم الى اقتناء سيارة اجرة بمبلغ يفوق 500 دج أو التوجه إلى غاية البليدة  و بعدها اقتناء حافلة الى غاية بوفاريك في مدة زمنية تقارب الساعتين على الأكثر و هو ما أثقل كاهلهم ,مطالبين من السلطات اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه المعاناة التي باتت تؤرقهم في المدة الأخيرة .