ANEP: PN2500008

انهالوا عليه بالضرب ورَمَوه في بِركة تجميع المياه القذرة !!: اعتداء خطير على مناصر من ولاية تيبازة في مقابلة مولودية العاصمة وشبيبة القبائل بملعب الشهيد “حملاوي” بقسنطينة

عاش المناصر التيبازي  لمولودية العاصمة “نجار علاء الدين” قبل مواجهة فريقه لشبيبة القبائل  بملعب الشهيد “حملاوي” بقسنطينة، عاش أجواء رهيبة واعتداءات خطيرة برسم نصف نهائي كأس الجمهورية والذي كشف عن تأهل الكناري بضربات الترجيح، حدث توافق مع إعلان السلطات العمومية لحداد لمدة ثلاثة أيام ترحما على أرواح شهداء الواجب الوطني، ضحايا الطائرة العسكرية مؤخرا ببوفاريك، في مشهد كان فيه العنف في الملاعب حاضرا وبقوة قبل..أثناء وبعد اللقاء، مع تسجيل وجوه تيبازية نجت بأعجوبة من موت محقّق…مثلما رواه ابن “البلج” بتيبازة “نجار علاء الدين” لشرشال نيوز…

لقاء امتزج بالروح القتالية بدلا من الرياضية حسب تصريحات الضحية، الذي شاهد عن قرب واقع مناصرين لشباب قسنطينة  والبعض من شبيبة القبائل، ينهالون عليه بالضرب بطريقة وحشية…بل جرجره أحدهم إلى واد للصرف الصحي، حين قام برميه بعيدا عن الإنسانية داخل المياه القذرة ..في وقت كان فيه آخرون يرمونه بالحجارة، بعدما جروا وراءه بالأسلحة البيضاء ليلة الخميس 12 أفريل…ليقضي يومين مبيتا على حدود واد فاحت منه رائحة القذارة، وبإصابات متعددة لامست حدود الخطر (الوجه، القدم والظهر..)..قبل أن يتبرع له شخص بملابس ودفع له تكاليف ركوب القطار ومنه العودة إلى أبناء الدار بجروح متفاوتة الخطورة.

أفراد عائلته نقلوه على جناح السرعة الى مستشفى المهام صبيحة هذا الأحد 15 أفريل، مرورا بطبيب شرعي ومنه أخصائي العظام بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بسيدي غيلاس، ليخصّه على هامش ذلك رئيس مجلس إدارة مولودية العاصمة “قاسي سعيد” بزيارة له للوقوف على مدى تحسن صحته، لتؤكد البطولة “المنحرفة” انحرافها في غياب الروح الرياضية لدى مناصرين، يفضلون متابعة المباريات بالتسلح بالأسلحة البيضاء، عوض التصفيق للفائز وتشجيع المنهزم، ليبقى العنف بالملاعب هاجسا حقيقيا للكرة الجزائرية…

سيدعلي.هـ