ANEP: PN2500008

الوضعية الكارثية للطريق دفعتهم للاحتجاج هذا الاثنين 24 سبتمبر: سكان أحياء “سيدي بولحروز” و “عبدي عبدي” بشرشال يقطعون شارع الإخوة بقاط ورئيس البلدية يتدخل

جدّد سكان أحياء “سيدي بولحروز”  والجهة العليا من “عبدي عبدي” بشرشال ظهر هذا الاثنين 24 سبتمبر، احتجاجهم على تأخر السلطات المحلية في تزفيت طريق الإخوة بقاط، أين أقدموا على غلق الطريق باستعمال حواف الأرصفة، والتي رميت أجزاء منها بطريقة عشوائية بمحاذاة الجدار الخارجي للأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل هواري بومدين، دون الشروع في مشروع تهيئة طريق تشهد حاليا وضعية كارثية، ساهمت بشكل مباشر في عرقلة حركة سير الراجلين ومستعملي المركبات، ودفعت بالسكان القاطنين هناك للخروج والمطالبة بتزفيتها سريعا.

احتجاج يعتبر الثاني من نوعه في ظرف شهرين لسكان أحياء “سيدي بولحروز” وأعالي “عبدي عبدي” بشرشال، منتقدين الطريقة التي تعاملت بها المصالح المعنية مع الوضع لإسكات السكان، مجدّدين احتجاجهم ومطالبين بحضور المسؤولين بالمدينة، لاكتشاف حقيقة مسلك عاثت فيه مشاريع الحفر والترقيع فسادا، فكان لهم ما أرادوا حين استجاب لهم رئيس البلدية “جمال أوزغلة” رفقة نائبه الأول “فيصل عزاز”، وبحضور عناصر أمن دائرة شرشال تفاديا لأي انفلات بمحيط الأكاديمية.

“جمال أوزغلة” تحدث إلى السكان محمّلا مسؤولية تأخر صاحب المشروع في تزفيت الطريق إلى شركة المياه والتطهير “سيال”، مؤكدا أنه لا يمكن الشروع في تهيئتها ما دامت أشغال تجديد شبكة الماء الشروب لم تنتهي بعد، رغم شكاويه العديدة للمسؤولين لدى مؤسسة “سيال” آخرها في الاجتماع الذي جمعه بمديرها الولائي، داعيا إياهم للصبر لمدة أسبوع كأقصى تقدير كمهلة لها لاستكمال ما تبقى من أشغالها، تفاديا لأي تزفيت من شأنه أن يفتح باب حفره من جديد ويعيد الطريق إلى الصفر، كما اغتنم المواطنون فرصة وجوده لنقل انشغالاتهم خاصة ما تعلق بالإنارة، وتوفير حاويات القمامة، وكذا قنوات الصرف الصحي التي ظهرت عليها ملامح الغش والخداع في الانجاز، ليقنعهم أخيرا بنزع حواف الأرصفة وفتح الطريق بشكل نهائي، حين راح يتصل بمصالحه المختلفة استجابة لشكاويهم المنطقية منها توفير حاويات القمامة، لتسهيل عملية وضع النفايات حفاظا على نظافة المحيط، في انتظار تزفيت طريق الإخوة بقاط وانهاء معاناة سكان أعالي عبدي عبدي و سيدي بولحروز، يبقى القاطنون بحي 63 مسكن يشتكون كذلك الوضعية المهترئة لطريقهم قبل حلول فصل الشتاء…

سيدعلي.هـ