المقصيون من حصة 300 سكن ببورويس في سيدي اعمر يناشدون والي تيبازة “عمر الحاج موسى” لإنصافهم

لا تزال قضية المقصيين من حصة 300 مسكن بحي بورويس بسيدي اعمر تؤرق الكثيرين ممن طعن فيهم ظلما، بذكريات اقصاء تم في عهد الوالي الأسبق لوالي ولاية تيبازة “موسى غلاي” (2017)، وبطريقة وصفوها آنذاك بالتعسفية والمجحفة في حقهم، رغم الوعود التي تلقوها من طرف المسؤولين قصد رد الإعتبار للعائلات المحرومة منهم، وعود لم ترقى إلى واقع التجسيد وبقيت عالقة وحبيسة رحيل الوالي “موسى غلاي” وبعده “محمد بوشمة”، رغم الإحتجاجات التي نظمها هؤلاء بهدف ايصال صرختهم للسلطات الولائية ولكن……
الشقق التي من المفروض أن يدخلوها هي حاليا مغلقة تنتظر أصحابها بحي بورويس بكثير من الترقب، مقصيون لطالما نقلوا انشغالهم الرافض لقرار الإقصاء من حصة 300 سكن بسيدي اعمر لرئيس الدائرة السابق ” زرقاط الشيخ”، وما كانوا متخوفين منه وقع بتحويله لشغل نفس المنصب مؤخرا بدائرة “بوينان” بالبليدة، باعتباره العارف جيدا لقضيتهم المطروحة منذ سنوات، لتسند مهام دائرة سيدي اعمر بالنيابة إلى رئيس دائرة شرشال حاليا “زين الدين باكلي” وبصلاحيات محدودة، ومع تعيين “عمر الحاج موسى” واليا جديدا على ولاية تيبازة خلفا لمحمد بوشمة، عادت الروح نوعا للمقصيين خاصة بعد القرار الأخير الذي اتخذه في حق مقصيي حصة 260 سكن بسيدي غيلاس، عبر إعادة النظر في قائمة ال48 ورد الإعتبار للمظلومين منهم، أين أسفرت عملية دراسة ملفاتهم لإعادة 28 اسما لقائمة المعنيين بالإستفادة، قرار يريدون مثله في حق المقصيين من حصة 300 سكن ببورويس سيدي اعمر، باعتبار أن وضعيتهم تسير حاليا من السيء إلى الأسوء، فبين من يعيش أزمة ضيق حادة ومشاكل عائلية بالجملة، وبين من أرقته تكاليف الكراء في زمن الوباء، وانتظارهم حتى نهاية مشروع بناء 50 وحدة أخرى سكنية ببورويس، سيطيل بطريقة أو بأخرى مسلسل معاناتهم في ظل تواجد أخرى مغلقة، صرخة مواطنين يتحدث لسانهم بالظلم الذي تعرضوا له من طرف الوالي الأسبق “موسى غلاي”، ويمنون النفس بانصافهم وعدم ترك قضيتهم عالقة إلى اشعار آخر، أو صرف النظر عنهم بما يعقد حالتهم الإجتماعية، إلى حين ذلك يبقى والي تيبازة ” عمر الحاج موسى” مطالبا على لسانهم، بالإلتفاف حول هذه الشريحة الجريحة بسيدي اعمر….
سيدعلي.ه