المقصون من قائمة السوسيال بسيدي غيلاس يغلقون مقر البلدية بجدار إسمنتي ويطالبون بحقّهم في السكن !

قام مقصون من حصة السكن الاجتماعي بسيدي غيلاس نهار هذا الخميس 1 أوت بغلق مقر البلدية، وذلك احتجاجا على إسقاط أسمائهم من القائمة المفرج عنها مؤخرا، عبر بناء جدار عند المدخل الرئيسي للبلدية باستعمال  الأَجُر “البريك” و”الاسمنت”، أسماء طعن فيها لتتحرك لجنة التحقيق الولائية في خرجة ميدانية لم تعجبهم طريقة تفتيشها وعملها، تحقيقات كشفت إقصاء 48 اسما لا تتوفر فيهم حسبها شروط الاستفادة، بحكم امتلاكها لعقارات وأخرى يتجاوز دخلها الشهري 24000 دج، قبل أن تعيد لجنة الدائرة عملها لإنصاف المظلومين منهم، وضبطها بشكل نهائي منتظر بكثير من الترقّب..

غلق مقر بلدية سيدي غيلاس بجدار إسمنتي تخللته مختلف الشعارات الداعية لإنصاف المقهورين من أزمة السكن، في وقفة احتجاجية أرادها المعنيون أن تكون أكثر صلابة لإيصال صرختهم للسلطات المعنية، على أمل تصويب قرار اللجنة الولائية المكلفة بدراسة الطعون، والتي تؤكد عدم التسامح مع الأسماء المتحايلة على الإدارة والقانون، بينما يرى المعنيون أنهم أصحاب حق.

لتبقى “قائمة السوسيال” تصنع الحدث مؤخرا بسيدي غيلاس، عبر سلسلة احتجاجات هدفها الضغط على الإدارة ودفعها للتراجع عن قرار إقصاء قيل عنه دون وجه حق، إلى حين ذلك يبقى النظر في ملف السكن بشرشال مبرمج خريف 2019.

سيدعلي.هـ