المصالح المعنية مطالبة بإيجاد الحلول: أزمة عطش جديدة تلوح في الأفق بأحمر العين عشية فصل الصيف

يواجه سكان بلدية أحمر العين، صيفا ساخنا ليس بارتفاع درجات الحرارة فقط وانما بسبب أزمة العطش التي بدات تلوح في الأفق قبيل حلول فصل الحر في زمن الكورونا، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في مخزون المياه الشروب وجفاف البئر الواقعة قرب حي علي نورين وآبار أخرى وعدم دخول خزان المياه الواقع في الحساسنة حيز الخدمة إلى غاية كتابة هذه الأسطر
وتتلقى السلطات المحلية ومصالح سيال عشرات الشكاوى يوميا من طرف سكان مختلف الاحياء والمزارع للمطالبة بتزويدهم بهاته المادة الحيوية التي تزداد الحاجة إليها صيفا للاستحمام والطهي ومختلف الاستعمالات المنزلية.
وكان قاطنو مختلف الأحياء والمزارع والمجمعات السكانية قد احتجوا عديد المرات بسبب التذبذب الحاصل في التزوّد بالماء، فيما يجد المكلفون بالتوزيع أنفسهم أمام حتمية التزويد تارة والقطع تارة أخرى والوصول الى حد برمجة توزيع الاحياء يوما بيوم وهو ما يرهق كاهلهم خاصة بالنسبة لسكان العمارات وبالتحديد قاطني الطوابق العلوية بسبب ضعف الضغط ونقص انسيابية المياه.
ويكابد أولئك الذين لا يملكون صهاريج الكثير من المعاناة في ظل الحاجة المتزايدة على هذه المادة.
وتبقى مصالح سيال ومختلف الجهات المعنية والوصية مطالبة بايجاد الحلول والبدائل لهذا الهاجس الذي بات يقلق الجميع, وذلك من خلال توفير الصهاريج وضخ المياه في الخزانات مع تقاسم المسؤولية مع المواطنين المطالبون بضرورة الحد من التبذير والاستعمال غير العقلاني لهاته المادة من أجل تسيير هذه الوضعية برزانة وحكمة.
كما تبقى مصالح الحماية المدنية بحاجة لكميات كبيرة من المياه من أجل مجابهة معضلة الحرائق التي تتجدد كل موسم صيف.
وعلمت “شرشال نيوز” إن اجتماعا سيضم بحر الأسبوع المقبل، مصالح سيال والسلطات المحلية لتسليط الضوء على هاته المشكلة وتباحث الحلول الناجعة والفعالة من أجل تجاوزها.
بلال لحول