ANEP: PN2500008

المشاركون في اليوم الدراسي حول السكري بأحمر العين يدقّون ناقوس الخطر ويكشفون: الجزائري يتناول 22 كلغ من السكر سنويا واستفحال المرض وسط الأطفال والشباب

دقّ صباح هذا الخميس 14 فيفري، أطباء ومختصون في داء السكري ناقوس الخطر وحذروا من الاستهلاك المفرط لمادة “السكر الأبيض”، نظرا لما تسببه من أمراض ومضاعفات صحية خطيرة بمرور الوقت، والتي تصيب الجزائريين من شتى الأعمار وفي مقدمتها السكري والسرطان والسمنة ومضاعفاتها والشرايين والقلب وغيرها.
وكشف رئيس جمعية مرضى السكري الدكتور فيصل أوحدة وسط ذهول وتركيز طلبة ثانوية خليفة الطيب بأحمر العين في اليوم التحسيسي الإعلامي حول مخاطر السمنة والسكري، أن الجزائري يتناول نحو 22 كلغ من السكر بينما لا يتعدى المعدل العالمي 10 كلغ حسب المنظمة العالمية للصحة.

ودعا أوحدة الطلبة الثانويين إلى ضرورة التركيز على النظام الغذائي المثالي والصحي من خلال تناول الخضروات والبقوليات والابتعاد قدر المستطاع عن السكريات والمشروبات الغازية والعصائر والزيوت والأكل الخفيف والإفراط في تناول المملحات مع ممارسة الرياضة والمشي لمدة 40 دقيقة يوميا على الأقل لتفادي الإصابة بالسكري الذي يعاني منه ما يزيد عن 05 ملايين جزائري منهم أطفال ورضع وشباب أقل من 29 سنة يصابون بالنوع الأول.

من جهته حذر الدكتور فتحي بن أشنهو في اليوم التحسيسي الذي غابت عنه السلطات المحلية، من الإشهار الذي يشجع على تنامي المرض واستفحاله، مذكرا أن الدول المتقدمة تهتم بفترة ما قبل الإصابة بالسكري من خلال تحديد مؤشراته وأعراضه، بينما الجزائر لا تزال تركز على مسألة التكفل الطبي والعلاج دون الوقاية من الداء وما يترتب عنه من معاناة للمريض وعائلته ومصاريف أثقلت كاهل الخزينة العمومية.

وتفاجأ الحاضرون الذين تابعوا تدخل بن أشنهو بتركيز عال، باحتواء قارورة مشروبات غازية صغيرة على 12 قطعة سكر واحتواء الخبزة الواحدة على قرابة 30 قطعة، كما حذر من تناول الكافيين ومشروبات الطاقة والإفراط في تناول اللحوم وبالخصوص لحم الخروف والانتباه إلى إصابة الرضع بالسكري من خلال مؤشرات متمثلة في الوزن الزائد.

الكوتش نبيل زناسني يعدد الطرق الفعالة لافتكاك شهادة البكالوريا

وفيما يتعلق بالمحور الثاني لليوم الدراسي، والمتمحور حول التحضير الجيد لاجتياز شهادة البكالوريا، عدد المختص في التنمية البشرية الكوتش نبيل زناسني الطرق المثلى لتحقيق هذا الهدف من خلال الاستعداد النفسي وتجاوز الضغوطات والتركيز الجيد على الامتحان والطرق الفعالة في استرجاع المعلومات، داعيا الطلبة الذين تفاعلوا معه بشكل ممتاز إلى ضرورة تدوين أهدافهم على المدى القريب، المتوسط والبعيد ووضع خطة حياة كاملة.

وأعربت الأستاذة نصيرة حسان رئيسة اليقظة التربوية لمبادرة صناعة الغد التي يرأسها الوزير السابق بشير مصيطفى الذي غاب عن التظاهرة بسبب وعكة صحية مفاجئة، أعربت عن إعجابها بتفاعل الطلبة وانضباطهم ووعيهم بفعاليات اليوم التحسيسي ومحاوره، فيما كشف محمد خليفة رئيس جمعية الجيل الرائد بأحمر العين الذي كان مرفوقا برئيس المكتب الولائي العيد بن سديرة عن تنظيم أيام مماثلة لاحقا لفائدة الطلبة والمجتمع المدني مع تنظيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم ونشاطات جمعوية أخرى هادفة.

بلال لحول